> قال المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي، أمس الاثنين، إن رئيس العمليات المشتركة لمحور الضالع القتالي العميد عبدالله مهدي سعيد، وقائد قوات الحزام الأمني بالمحافظة العميد أحمد قائد القبة، وعدد من قيادات محور الضالع وبمشاركة وجهاء وأعيان من أبناء منطقة مريس، نجحوا في إنهاء وتيرة الخلاف بين قبيلتين وصل إلى إطلاق نار متبادل.

ومن خلال النزول إلى موقع الخلاف، قام العميد مهدي والقبة بإيقاف عملية إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة على قطعة أرض وسحب المجاميع المسلحة من داخلها وضبط الأشخاص المتسببين بالحادثة وإعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي.

وأكد العميد مهدي أثناء حسم الخلاف حرص قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى جانب أبناء مريس، لتجنيب المنطقة من الثارات والصراعات القبلية.

وشدد على أهمية تجاوز الخلافات والامتثال للقانون باعتباره الطريق الصحيح للانتصار للحقوق.

وقال العميد أمام مشايخ وأعيان مريس: "لن نسمح لأي جهة أو مجموعة أن تجر مريس وغير مريس إلى مستنقع الفوضى والاقتتال، فمريس لا تحتاج إلى فتح جبهة داخلية أخرى بقدر ما تتجرعه كل يوم في جبهات القتال والتصدي للمليشيات الحوثية".

وأوضح أن مريس الكتف الآخر للضالع، وأن أي محاولات تسعى إلى تمزيق نسيجها ستكون لها بالمرصاد، مؤكدا أن أي جهة تدعي بالحق عليها الاحتكام للقانون والامتثال أمامه دون استخدام السلاح.