الأمم المتحدة: تمت معالجة 2255 طفلا مصابا بسوء التغذية في اليمن

> جنيف «الأيام» خاص:

> قالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنها قامت بمعالجة 2255 طفلا مصابا بسوء التغذية الحاد الوخيم في اليمن.

وأوضحت المنظمة في حسابها على تويتر، أنه تم علاج ما لا يقل عن 2255 طفلا مصابا بسوء التغذية الحاد الوخيم مع مضاعفات طبية في اليمن.

وأضافت الصحة العالمية أنه كذلك تم دعم 130 عاملا صحيا بالحوافز.

وأفادت المنظمة أنها وصندوق التمويل الإنساني باليمن يهدفان إلى تعزيز واستدامة استمرارية الرعاية الطبية والخدمات التغذوية المنقذة للحياة في 6 محافظات يمنية.

وكانت قد حذرت أربع وكالات تابعة للأمم المتحدة أن من المتوقع أن يعاني ما يقرب من 2,3 مليون طفل دون الخامسة في اليمن من سوء التغذية الحاد عام 2021، كما من المتوقع أن يعاني 400,000 طفل منهم من سوء التغذية الحاد الوخيم مع إمكانية تعرضهم للوفاة في حال عدم حصولهم على العلاج بصورة عاجلة.

وتشير الأرقام الجديدة، والواردة في التقرير الأخير بشأن سوء التغذية الحاد للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إلى وجود ارتفاع في معدلات سوء التغذية الحاد والحاد الوخيم بمقدار 16 % و22 % على التوالي بين الأطفال تحت سن الخامسة عن العام 2020.

كما حذرت وكالات الأمم المتحدة من أن هذه الأرقام كانت من بين أعلى معدلات سوء التغذية الحاد الوخيم المسجلة في اليمن منذ تصاعد النزاع عام 2015.

ويتسبب سوء التغذية بالضرر لنمو الطفل البدني والعقلي خاصة خلال العامين الأولى من حياة الطفل، حيث تكون هذه الأضرار دائمة في أغلب الأحيان، وتؤدي لحالات مستديمة من الفقر وعدم تكافؤ الفرص.

وتبدأ الوقاية من سوء التغذية ومعالجة آثاره المدمرة بالرعاية الصحية الجيدة للأمهات، غير أن من المتوقع أن تعاني حوالي 1,2 مليون امرأة حامل أو مرضعة في اليمن من سوء التغذية الحاد عام 2021.

لقد أسفرت سنوات من النزاع المسلح والتدهور الاقتصادي وجائحة كورونا والانخفاض الحاد في تمويل الاستجابة الإنسانية إلى دفع المجتمعات المحلية المنهكة إلى حافة الهاوية، مع تنامي معدلات انعدام الأمن الغذائي، وقد اضطر ذلك العديد من الأسر إلى تقليل كميات أو جودة الطعام الذي يتناولونه، بينما تلجأ بعض الأسر أحيانا إلى القيام بالأمرين معا.

قالت المديرة التنفيذية لليونيسف، السيدة هنرييتا فور: "إن تزايد عدد الأطفال الذين يعانون من الجوع في اليمن يجب أن يدفعنا جميعا للتحرك، سيموت المزيد من الأطفال مع كل يوم ينقضي دون القيام بالعمل اللازم، تحتاج المنظمات الإنسانية للحصول على موارد عاجلة يمكن توقعها مع إمكانية الوصول دون عوائق للمجتمعات المحلية في الميدان كي تتمكن من إنقاذ حياة الناس".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى