عزل ومناطق المقاطرة يقررون إغلاق "هيجة العبد" منفد ملايين المحاصرين

> المقاطرة «الأيام» خاص:

> عبر أبناء الأكاحلة والعزل المجاورة لطريق هيجة العبد بمديرية المقاطرة عن استيائهم وأسفهم البالغ لعدم وفاء السلطات الحكومية بالتزاماتها بالبدء بمباشرة العمل في تنفيذ مشروع إعادة تأهيل الطريق الحيوي الذي يتخذه ملايين المواطنين للهروب من مواقع القتال بين القوات الحكومية والحوثيين منذ 8 أعوام.

وكان من المفترض بدء أعمال صيانة وتأهيل الطريق في الموعد المتفق عليه والمحدد سابقا بتاريخ 15 ديسمبر الجاري.

وقال أبناء الأكاحلة، في بلاغ صحفي أرسل إلى "الأيام"، إنهم "لم يلمسوا حتى الآن أي تحرك حقيقي على الأرض يعكس جدية السلطات بالاستجابة لمناشدة المواطنين إدخال المعدات، وإيقاف حركة مرور الشاحنات الكبيرة وتحويل مسارها إلى الطريق البديل، بالرغم من أنه لم يتبق على الموعد المتفق عليه سوى أيام قليلة".

وأضافوا أن طريق هيجة العبد "ظل منذ بداية الحرب الدائرة في البلاد، شريان حياة لملايين السكان المحاصرين في مدينة تعز، لكنه تحول اليوم بعد أن جرى استهلاكه وتدميره وإهماله تماما دون صيانة وإعادة تأهيل، إلى طريق للموت وإزهاق يومي للأرواح، فضلا عن كونه أصبح مصدرا للتلوث وتصاعد الأتربة والغبار الذي جعل حياة السكان المجاورين له جحيما لا يطاق".

وأشاروا إلى أن نظرا لتجاهل السلطات الحكومية مناشدات واستغاثات أبناء المنطقة المتكررة، وعدم التزامها بالموعد المتفق عليه للبدء في تنفيذ المشروع، قرر أبناء المنطقة والعزل المجاورة لطريق هيجة اضطرارا وبكل أسف الإعلان عن إغلاق الطريق نهائيا اعتبارا من تاريخ 15 ديسمبر الجاري، حفاظا على أرواح الأبرياء وتفاديا للأضرار والآثار الصحية الخطيرة جراء تصاعد الغبار والدخان والأتربة بسبب ما لحق بالطريق من دمار.

وحمل أبناء الأكاحلة والعزل المجاورة لطريق هيجة العبد السلطات الحكومية كامل المسؤولية عن التداعيات الإنسانية والاقتصادية المترتبة على الإغلاق الاضطراري لهذه الطريق المهمة لجميع الناس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى