> أغلقت القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري مع الجيش السوداني، السبت، الباب أمام انضمام قوى جديدة للاتفاق، رافضة ما اسمتها بمحاولة إغراق العلمية السياسية في البلاد بـ"قوى غير حقيقية"، مشددة على أن أطراف الاتفاق هي قضية محسومة مسبقاً.

وقالت قوى الاتفاق الإطاري في بيان أصدرته اللجنة التنسيقية لها عقب اجتماعها بالخرطوم السبت، إنها تجدد الدعوة للقوى المتفق عليها من "حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا، وقوى الثورة التي لم توقع على الاتفاق للمشاركة الفاعلة في المرحلة الثانية من العملية السياسية بصورة متكافئة من أجل المضي سوياً للوصول لاتفاق نهائي".

وأضاف البيان أن "القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري تعمل بصورة جماعية وروح مشتركة وتنسيق عالٍ فيما بينها لإكمال خطوات المرحلة الثانية، وصولاً للاتفاق النهائي الذي بموجبه سَتُقر الترتيبات الدستورية الانتقالية وستنشَأ مؤسسات السلطة المدنية الكاملة".