ورشة لقادة الرأي للمناصرة والتوعية للرسائل التغذوية بعدن

> عدن «الأيام» خاص:

> قالت وزارة الصحة، إن معدل سوء التغذية في اليمن هو بين المعدلات الأعلى في العالم مع معدل وفيات الرضع ووفيات الأطفال دون سن الخامسة من العمر.

وبحسب الإحصائيات، فإن معدل حالات الإصابة بمرض الهزال تراجع بنسبة خفيفة مقارنة مع الوضع في العام 2003م.

وأشارت البيانات إلى أن على المستوى العالمي هناك أكثر من 35 % من وفيات الأطفال دون سن خمس سنوات تعزى إلى نقص التغذية.

وحذرت الإدارة العامة لصحة الأسرة إدارة التغذية من عواقب سوء التغذية، مشيرة إلى ارتفاع نسبة الوفيات بين الأطفال، حيث إن سوء التغذية يقتل طفل من كل ثلاثة أطفال مصابين بسوء التغذية تحت سن أقل من خمس سنوات.

وأضافت: "من عواقب سوء التغذية الإعاقة في نمو الجسم والعقل مما يؤدي إلى إعاقة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى أن المصابين بسوء التغذية أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

وأشارت صحة الأسرة والطفل إلى أن نسبة الإصابة بالأمراض المعدية ومضاعفاتها ترتفع بين الأطفال المصابين بسوء التغذية.

وأكدت أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بسوء التغذية في الدرجة الأولى الأطفال ثم النساء الحوامل والمرضعات والمسنين.

وتكثف القطاعات الصحية جهودها للتخلص من الأوبئة والأمراض المنتشرة في البلاد جراء الحرب مع الحوثيين للعام الثامن على التوالي وتسعى وزارة الصحة البناء علاقة مع قادة الرأي والمؤثرين من أجل توسيع عمليات التوعية أوساط المجتمع.

وكان قطاع الرعاية الصحية الأولية والإدارة العامة لصحة الأسرة إدارة التغذية بوزارة الصحة بمدينة عدن، قد عقد، أمس، الورشة التعريفية التي ضمت قادة الرأي والإعلاميين للمناصرة والتوعية للرسائل التغذوية.

وعقدت الورشة التعريفية برعاية وزير الصحة د. قاسم بحيبح وبدعم منظمة الصحة العالمية وتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وأكد د. علي الوليدي وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية على دور الإعلام في التوعية المجتمعية بمختلف المجالات التنموية.

وأضاف: "مشاركة الإعلاميين والصحفيين في الورشة التعريفية له أهمية ودور لكسبهم مهارات جديدة في المجال الصحي التوعوي والتثقيفي لما من شأنه إيصال المفاهيم الصحيحة للمجتمع عن أهمية الرعاية الصحية الهادفة إلى تخفيض معدلات المرض والحد من وفيات الأطفال والنساء الحوامل و المرضعات".

وأكد الوليدي على أهمية الشراكة بين وزارة الصحة والقطاعات الإعلامية لضمان استمرار إرسال الرسائل الصحية الإيجابية للمجتمع والرفع من منسوب الوعي تجاه القطاعات الصحية المختلفة.

وأشاد الوليدي بالدور الفاعل للأجهزة الإعلامية في مناصرة البرامج الصحية خلال الفترات السابقة، مستعرضاً عدد من الأنشطة التي تبنتها وزارة الصحة للعودة بالقطاع الصحي إلى وضعة الاعتيادي بعد تعرضه للتدمير الكامل على أيدي المليشيات الانقلابية.
وأوضح أن كثير من برامج قطاع الرعاية الصحية هي الآن في حالة استقرار.

وأشاد الوكيل الوليدي بالدعم المقدم من عدد من شركاء القطاع الصحي الذي يسهم في الحفاظ على ديمومة خدمات الرعاية الصحية.

وأكد كامل عبد الرحيم ممثل منظمة الصحة العالمية بعدن على أهمية إشراك الصحفيين في هذه الورشة التعريفية مشيراً إلى أن هذه التوعية ونقل الفهم له دور فعال للمجتمع بالتعريف بسوء التغذية للأطفال، متمنياً أن يكون هناك شراكة مستمرة مع الصحفيين حتى نستطيع إرسال الرسائل الصحية المناسبة للمجتمع اليمني.

الجدير بالذكر أن الورشة التي عقدتها صحة الأسرة والطفل بوزارة الصحة هي الأولى من نوعها والخاصة بالصحفيين وقادة الرأي في العاصمة عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى