زوجة ملك بريطانيا طلبت 400 مليون دولار مقابل كتم "أسرار قذرة" قد تسقط النظام

> "الأيام" وكالات

>
​اتهم الأمير البريطاني هاري كاميلا باركر، في مذكراته "سبير" بالتآمر للزواج من والده ملك بريطانيا، الملك تشارلز الثالث، وحصولها على التاج الملكي، وتسريبها قصصا للصحافة.

وكتب "دوق ساسكس" في فقرة غير عادية بسيرته الذاتية الجديدة: "بعد وقت قصير من اجتماعاتنا الخاصة مع كاميلا، بدأت هي في تطوير استراتيجيتها طويلة المدى، وهي حملة غرضها الزواج، وحصولها على التاج مع مرور وقت، بمباركة والدنا بحسب افتراضنا.

كما يزعم الأمير هاري في مذكراته، أنه وشقيقه الأكبر الأمير وليام "توسلا" إلى والدهما، الأمير تشارلز آنذاك، ألا يتزوج مرة أخرى بعد وفاة والدتهما الأميرة ديانا، خوفا من أن تصبح كاميلا باركر هي "زوجة والدهما الشريرة"، وفقا لصحيفة"ديلي ميل" البريطانية.

وتزعم مذكرات هاري كذلك أن الملك تشارلز الثالث حاول كسب أبنائه، قبل أن يطلب من الشعب البريطاني قبول كاميلا كزوجة له، وأضاف هاري في كتابه أن لقاء الملكة القرينة المستقبلية لأول مرة كان بمثابة "حقنة"، وتابع أنه وشقيقه وليام وافقا في النهاية عليها.

وكتب: 'أتذكر أنني تساءلت ... إذا كانت ستكون قاسية معي؛ وإذا كانت ستصبح مثل كل زوجات الآباء الأشرار في القصص".
طرحت مذكرات الأمير هاري "سبير" في إسبانيا، قبل أن تطرح رسميا يوم 10 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وفي السياق، ذكرت مصادر مقربة من العائلة المالكة البريطانية أن ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، تلقى طلبا من كاميلا باركر بالطلاق عام 2018، بعد مرور 13 عاما على زواجهما.

وتابعت المصادر أنه عندما كان زواج تشارلز من كاميلا على وشك الانهيار، "هددت بالكشف عن أحلك أسرار العائلة المالكة" إذا لم تحصل على ما تريده، "وطلبت 400 مليون دولار لعدم الكشف عن أسرار قيمة".
وأضافت المصادر أن كاميلا كانت تنوي الحصول من تشارلز على مبلغ 400 مليون دولار مقابل صمتها، في حال طلاقها منه، لأنها تعرف الكثير من "الأسرار الملكية"، فضلا عن أن "كاميلا تعرف ما يكفي من الأسرار القذرة لإسقاط النظام الملكي، وهي غاضبة بما يكفي للقيام بذلك"، وفقا لموقع "رادار أونلاين".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى