مسؤولون وقيادة الانتقالي: النازحون جزء من مشكلة الاستيلاء على الأراضي الزراعية

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

> عقد لقاء موسع أمس الثلاثاء للمجلس الانتقالي الجنوبي بأبين والسلطة التنفيذية والمحلية لمناقشة قضية تحويل الأراضي الزراعية إلى سكنية وتعطيل قنوات الري مما تسبب في ضرر المزارعين في مناطق القريات والجول في دلتا أبين الخصب.

شارك في الاجتماع رئيس المجلس الانتقالي بأبين محمد الشقي ومدير عام مكتب الزراعة والري د. حسين الهيثمي ومدير عام مكتب شؤون القبائل الشيخ علي ناصر الفضلي ونائب رئيس المجلس الانتقالي خالد العبد ومديرا عام زنجبار وخنفر غسان شيخ ومازن اليوسفي ومستشار المحافظ لشؤون الزراعة الشيخ حيدرة دحه، حيث كرس لمناقشة التعديات التي طالت الرقعة الزراعية الذي يقوم بها بعض المتنفذين من خلال بناء مركز ديني ومباني سكنية غير مبالين بأهمية الأرض الزراعية في منطقة القريات الزراعية.

وأكد رئيس المجلس الانتقالي محمد الشقي أن هذا اللقاء يأتي بعد توسع تخريب الأراضي الزراعية والعبث المتعمد بها من قبل بعض المتنفذين الذين يحاولون تدمير الرقعة الزراعية التي هي سلة الجنوب الغذائية مشددا على عدم السماح باستمرار هكذا عبث.

وأشار إلى أن صرف البطائق الثبوتية للنازحين يجب توقيفه وعلى عقال الحارات العمل بمسؤولية وعدم إعطاء التأكيدات لمن هب ودب لغرض خلط الأوراق وتواصلنا مع الأخوة في الأحوال المدنية وأكدنا لهم عدم صرف بطائق شخصية للنازحين باسم أبين.

وأضاف "أن الأرض الزراعية تبقى زراعية وعدم تحويلها إلى مساكن، حيث إن هناك ثلاثة قوانين تبقى على ذلك وبالنسبة لقنوات الري يجب الحفاظ عليها وهذا العمل يجب أن يستمر بالشكل الذي يتعلق بموسم الأمطار والسيول ويجب عمل مذكرة وسنقوم بتوجيهها لوزارة الزراعة ونعمل مع بعض ونحافظ على القنوات ونحميها من العابثين الذي لا يقدرون قيمتها".

وأوضح الشقي أن منطقة القريات الزراعية يجب أن يتم عمل الحلول لها ونحن مع موضوع تشكيل لجنة لبحث كل ما وصلت إليه من عبث وتدمير وتوقيف أي استحداثات، لافتا بأن أبين قد تعرضت إلى التدمير مشددا على ضرورة الحفاظ على ما تبقى مذكرا أن أعمال البسط على الأراضي الزراعية هي استمرار لنتائج المؤامرات التي أحيكت ضد أبين وزنجبار حيث أصبح أهل المدينة مشردين من منازلهم في عام 2011 نتيجة تسليمها للجماعات الإرهابية ولازالوا في ملف التعويضات يبحثون عنها حتى اليوم نحن لدينا ملفات كثيرة يجب أن نتعاون فيها.

وأكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي مع الشعب والمواطنين وهو جزء من هذا النسيج الاجتماعي الجنوبي وليس من كوكب آخر، مشيرا إلى استعداد قيادة المجلس للعمل مع السلطة التنفيذية والمحلية في أي وقت ولن تتردد عن ذلك.

من جهته أكد مدير عام مكتب الزراعة د. حسين الهيثمي أن الأراضي الزراعية في القريات والجول طالها التخريب من قبل بعض المتنفذين الذي يعبثون بالرقعة الزراعية وتدميرها.

وأشار إلى صدور توجيهات المحافظ أبوبكر حسين سالم بوقف البناء على الأراضي الزراعية إلا أن المتنفذين لازالوا يعبثون بها من خلال الشروع في بناء المساكن وتخريب الأعبار وقنوات الري وحرمان المزارعين من مياه سيول الأمطار الذي تتدفق من واديي حسان وبنا.

إلى ذلك أكد مدير عام مديرية خنفر مازن اليوسفي أن السلطة المحلية مجردة ومجنحة من كل شيء وقال "نحن نشاهد العبث والتخريب الذي لحق بالأراضي الزراعية بدلتا أبين عبر سرقة قنوات الري والسدود وبيعها خردة لأصحاب محلات الخردة من قبل العابثين نتيجة عدم قيام الأجهزة الأمنية بواجبها بوقف هذا العبث".

كما لفت بأن الوحدة التنفيذية للنازحين بأبين تعمل دون التنسيق مع السلطة المحلية وتقوم في بناء المخيمات للنازحين وهي جزء من المشكلة الخاصة بالأراضي الزراعية ويجب توقيف بناء مخيم للنازحين في كدمة المالود الزراعية بدلتا أبين وتحويل النازحين إلى مخيم عام يضم النازحين في الدلتا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى