جلسة مباحثات برلمانية يمنية مغربية

> الرباط «الأيام» سبأ:

>
بحث رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، اليوم الاثنين، مع رئيس مجلس النواب المغربي، راشيد الطالبي العلمي، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وأهمية تكثيف أوجه التعاون البرلماني المشترك وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، وذلك في إطار زيارته الرسمية للمغرب.

وعبر الشيخ البركاني عن شكر اليمن قيادة وحكومة وشعبًا وبكل اعتزاز للمملكة المغربية وشعبها وقائدها جلالة الملك محمد السادس بمناصرتهم ودعمهم لاستعادة مؤسسات الدولة من خلال دورهم مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، واختلاط دماء أبناء المغرب الشقيق بدماء إخوانهم اليمنيين والسعوديين والإماراتيين.. مشيرًا إلى أن الشدائد هي محك الأخوة، ومترحماً على أرواح شهداء المغرب وشهدائنا وشهداء التحالف، مؤكدًا أنها تجسد أسمى معاني الاخوة التي تميز بها المغرب منذ القدم.

وقال البركاني لقد عرف المجتمع الدولي والمنظمات الأممية أن الحوثي تنظيم إرهابي إيراني وعرف بأنه أمام جماعة بدائية متطرفة تتاجر بالشعارات الدينية الطائفية، وتلجأ إلى أبشع السبل لتحقيق أهدافها العدوانية، ورغم كل ذلك وحرصاً منا على إنهاء معاناة شعبنا.

وأضاف: قبلنا بالدخول مع هذه الجماعات في سلسلة من المحادثات، ومعنا التحالف العربي لحقن الدماء والمكتسبات التنموية التي تدمرها هذه العصابة ولكن هذه الجماعة لم تراعِ مصالح الشعب اليمني، وحوَّلت كل المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة إلى عامل تكتيكي لكسب الوقت لصالح مشروعها، وبهدف تغلغل إيراني عدواني خبيث ومكشوف يستهدف دول الخليج المجاورة والمياه الدولية وسيادة الشعب اليمني نفسه، وأن تصبح اليمن سكيناً ايرانياً في خاصرة محيطه وجيرانه وممر إلى الدول العربية الأخرى، وللأسف أن بعض الجهات الأجنبية تشارك المليشيات الحوثية بالالتفاف السيء الذي من شأنه إطالة سنوات العنف، ولكننا عازمون على استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب والمليشيات والإرهاب.

من جهته، أكد رئيس مجلس النواب المغربي رفض بلاده رفضًا قاطعًا في التدخل بالشؤون الداخلية لليمن والمتمثلة بالميليشيات الحوثية الإرهابية المدعوم من إيران مشيدًا بالعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين والذي يربطهما التاريخ والمصير المشترك.

وخلال جلسة المباحثات الثنائية تم توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس النواب بالجمهورية اليمنية ومجلس النواب بالمملكة المغربية والتي تضمنت تسعه بنود تهدف إلى تعزيز وتمتين علاقات الصداقة بين البلدين الشقيقين وتوسيع مجال التعاون البرلماني المشترك.
وسيساهم الطرفان، في مجال اختصاصاتهما، في تطوير الروابط السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والعلمية بين المغرب واليمن، ويعملان، على تعزيز التعاون البرلماني، وذلك عن طريق الحوار والتشاور المنتظمين في إطار المصالح المشتركة للبلدين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى