​صمود قوات أبو عوجا !

>
ظهر أبو عوجا في قناة بلقيس الإخوانية يهدد ويتوعد ويمجّد، وأن منطقته "سمطت أمام الانقلاب والإرهاب" في وصفه لصمودها ويتكلم عن الصف الواحد والخندق الواحد ضد الانقلاب الحوثي، وأنه لم يتبق من الجيش اليمني إلا منطقته الأولى، وأنها صمدت أمام الإرهاب والانقلاب، وعصية تحطمت عليها كل المؤامرات.. إلخ ما هرف به.

هل وحدة الصف والخندق الواحد أن تظل قواته تحتل سيئون، أم أن تنتقل إلى الجبهات لمواجهة الحوثي والمد الفارسي؟
المد الفارسي والانقلاب في صنعاء وجبهاتها وليس في "سيئون والقطن".

لا فخر عسكري للمنطقة الأولى أمام إرهاب وانقلاب، فالتاريخ غير بعيد لجعل تلفيقات "سموطه" حقائق، فمعارك الحوثي والإرهاب تشتعل والهواء يحرّك بارودها ولم نجد ريحا انطلق من منطقته إلا ريح قتل المواطنين الحضارم في نقاط منطقته.

هدد الانتقالي بقوة منطقته وأنها صمدت أمام الإرهاب والانقلاب مع أنه ما خاض حربا لا ضد انقلاب ولا ضد إرهاب، وقواته ليست في قوة وصلابة مليشيات مولاه الحوثي الذين فروا أمام القوات الجنوبية، ولن يكون في قوة عقائدية الإرهاب الذي يسرح ويمرح ويقتل وتحميه منطقته الأولى بعد أن سقطت كل مناطقهم في الجنوب وتستأصل شأفته الآن القوات الجنوبية في عملية "سهام الشرق" في أقوى عمليات واجهها منذ أن أسسته صنعاء في الجنوب.

أبو عوجا يعرف أن مصدر قوته "بحبل من الناس"، أما منطقته فما أطلقت طلقة واحدة ضد الحوثي، بل إن عفاش والحوثي في شهر العسل بينهما سلما المكلا للإرهاب ولم يسلما منطقته لعلمهم بأنها القوة الموازية للإرهاب وللمليشيات في أمساك حضرموت.

يا أبو عوجا يقول المثل "بأقل من هذا ويُباع الحمار"، فالتحالف يعرف "سموطك" وقوات النخبة الحضرمية تعرفه والجنوبيون يعرفونه ومواطنو الوادي يعرفونه، ولن تستقر حضرموت في ظل وجود قوات رديفة للانقلاب وللإرهاب فيها وموجبات الصف الواحد والخندق الواحد ومواجهة المد الفارسي توجب أن يكون الصف في الجبهة التي تقاتل الحوثي وليس بوجودها لتأمين تهريب السلاح والمسيرات للحوثي وملاذات آمنة للإرهاب وهو يعلم الموانئ التي تصل إليها والطرق التي تسلكها والقوات التي تحميها.

ستخرج قواته من المنطقة الأولى سواء بترتيبات تحفظ بقية ماء وجهه أو سيخرج منها ذليلا كسيرا، "فالسمود" حسب وصفه، لا يعرفه أحد إلا في خطاباتهم أو في التعايش مع الإرهاب وتأمين التهريب للانقلاب الفارسي، وإذا كابر في غيّه فسينتظره بإذن الله مصير زميله "القشيبي"، لكن بأيدٍ جنوبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى