أبين.. تواصل المظاهرات المطالبة بإقالة مدير عام مودية

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

> تواصلت، صباح أمس الأحد، المظاهرات الحاشدة وللأسبوع الثالث على التوالي المطالبة بإقالة مدير عام مديرية مودية الأخونجي أمين عبدالله إبراهيم الصالحي الذي اتهموه بالفساد.

وقال عدد من المحتجين في أحاديث لـ"الأيام"، إن تنفيذهم لهذه التظاهرة السلمية من أجل المطالبة بإقالة السلطة المحلية بمديرية مودية ممثلة بالمدير العام الذي لم يعمل أي شيء سوى انتشار الفساد وتردي الخدمات، مشيرين إلى أن مطالبهم هي العمل على النهوض بالخدمات العامة وتشغيل مستشفى مودية بكافة الطاقم المنتمين إليه بعد أن وصلت الأوضاع إلى مالا يحمد عقباه بعد أن عجزت السلطة المحلية بأبين ممثلة بالمحافظ أبوبكر حسين سالم ونائبه الأمين العام للمجلس المحلي مهدي الحامد في إقالة هذا المدير الأخونجي الفاسد ويبدو أنها تبارك بقاء مثل هؤلاء الفاسدين.

ونددوا بالفساد المتفشي في أورقة المكاتب الحكومية وتدهور الخدمات الأساسية وتفاقم معاناة المواطنين في ظل قيادة المديرية الذي لم تحرك ساكنا في انتشال الأوضاع المتراكمة، مشددين بوقف الاستقطاعات المالية من مرافق التربية والتعليم والصحة العامة التي تقوم باستقطاعها السلطة المحلية.

وأكدوا استمرار المظاهرات التصعيدية وإقامة عصيان مدني وإغلاق المرافق الحكومية حتى تتم الاستجابة لمطالبهم في تغيير مدير عام مودية، مطالبين المحافظ القيام بمهامه الأخلاقية تجاه المواطنين والإسراع في إقالته فورا حتى لا تصل الامور إلى مالا يحمد عقباه.

وطالبت اللجنة المنظمة لانتفاضة أبناء مودية في بيانها بعدد من النقاط وهي: 1- إقالة مدير عام مديرية مودية. 2- فتح تحقيق عادل وشامل بالفساد المستشري بمرافق المديرية. 3- تفعيل دور المؤسسات والمرافق المعطلة. 4- النهوض بالقطاع الصحي والتربوي الذي شهد انهيار بعد وصول المدير العام للسلطة. 5- إعادة النظر في توزيع المستحقات الإغاثية المقدمة من الغذاء العالمي.

وأكد البيان سلمية المسيرة والحفاظ على الأمن والسكينة العامة، وحذر الجهات الذي تحاول تعكير الصف وتعطيل خروج المظاهرات الذي تعد خدمة لقوى الفساد والعبث والجماعات الإرهابية.

وفي الأخير نؤكد بأن قطار التغيير قد انطلق ولن يتوقف إلا باستكمال الأهداف وإنقاذ المديرية ورحيل قوى الفساد والإرهاب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى