> كشفت مصادر إعلامية، أمس الثلاثاء، معلومات جديدة بشأن شحنة محركات الطائرات المسيرة التي ضبطت في منفذ شحن بالمهرة كانت قادمة من سلطنة عمان إلى جماعة الحوثيين.

والأحد الماضي أعلنت السلطات الأمنية بالمهرة إحباطها إدخال شحنة محركات مسيرات تقدر بـ 100 محرك خبأت في صناديق على متن شاحنة وصلت من عمان إلى المنفذ البري الوحيد بين اليمن وسلطنة عمان.

وذكرت صحيفة العرب في تقرير لها أمس أن الشحنة المضبوطة قادمة عن طريق تاجر من أبناء المهرة مقرّب من الشيخ القبلي المدعوم من الدوحة ومسقط علي سالم الحريزي، والأخير يقيم في مسقط منذ أكثر من ثلاث أعوام ويقود احتجاجات ضد التحالف العربي والشرعية المعترف بها دوليا، ولا يخفي الحريزي موقفه الصريح الداعم للحوثيين.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن الشاحنة التي على متنها الشحنة مملوكة للتاجر المهري سعيد وبر قمصيت، وضعت في 25 صندوقا كرتونيا وكانت ضبطت قبل نحو شهر، موضحة أن مالك الشحنة النافذ حاول الوساطة للإفراج عن الشحنة وعدم تفتيشها طيلة الأسابيع الماضية حتى تم تفتيشها الأحد (يوم إعلان ضبطها) والعثور على محركات الدرونز فيها، بالإضافة إلى أجهزة اتصالات خاصة بشركة هواوي الصينية.

ووفقا للصحيفة، ادّعى التاجر المهري في البداية أن الشحنة تابعة لشركة يمن موبايل التي تقوم في الفترة الراهنة بتوسيع خدماتها إلى المناطق المحررة وإدخال شبكة الجيل الرابع، لافتا إلى أن التحقق من المحركات أظهر أنها محركات تعمل بالبنزين للطائرات المسيّرة، نوع DLE170، التي تنتجها شركة DLE الصينية المتخصصة في صناعة محركات الطائرات المسيّرة.

ومساء أمس الأول هاجم د. عبدالملك المخلافي المستشار الرئاسي، سلطنة عمان في أعقاب إعلان ضبط شحنة المحركات، ودعا إلى تحقيق دولي وكشف نتائج المتورطين.