ضحايا ومصابون في انفجار بمسجد في بيشاور الباكستانية

> بيشاور«الأيام»رويترز+وكالات:

> ارتفع عدد ضحايا انفجار مقر شرطة داخل مسجد في مدينة بيشاور، شمال غربي باكستان، الاثنين، إلى 32 شخصاً على الأقل، و147 مصاباً، بحسب متحدث يعمل في القطاع الصحي.

وقال مسؤول في الشرطة الباكستانية، سيكاندار خان، لـ"رويترز"، إن انفجاراً وقع في مسجد كان يضم عدداً كبيراً من المصلين بمدينة بيشاور. وأضاف: "انهار جزء من المبنى ويعتقد أن الكثيرين تحت الأنقاض".

ووقع الانفجار أثناء صلاة العصر في المدينة القريبة من أفغانستان، على ما قال قائد الشرطة محمد إعجاز خان لوكالة "فرانس برس".

تفجير انتحاري

وأفاد موقع "باكستان ديلي"، بأن الحادث عبارة عن "تفجير انتحاري" وقع بالقرب من منطقة خطوط الشرطة، مشيراً إلى أن "شرطيين اثنين على الأقل لقيا حتفهما"، فيما قال مسؤول في مستشفى بالمنطقة لـ"رويترز"، إن معظم ضحايا الانفجار من رجال الشرطة.

وتشهد باكستان تزايداً ملحوظاً في الهجمات التي تتبناها حركة "طالبان باكستان"، بالتزامن مع أزمة سياسية يقودها رئيس الوزراء السابق عمران خان الذي يطالب بإجراء انتخابات مبكرة، في ظل أزمة اقتصادية تحاول الحكومة حلها عبر اللجوء إلى قرض إنقاذ من صندوق النقد الدولي.

وانهار اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة والحكومة في نوفمبر الماضي، بعد أن دخل حيز التنفيذ في مايو بوساطة من الحكومة التي تديرها طالبان في أفغانستان.

وفي 23 ديسمبر الماضي، أعلنت "طالبان باكستان" مسؤوليتها عن هجوم انتحاري، أسفر عن سقوط شرطي على الأقل في إسلام آباد، في أول هجوم من نوعه تشهده العاصمة منذ سنوات.

وتعهد الجيش الباكستاني، في نهاية ديسمبر، بالعمل ضد "الإرهابيين" والقضاء على "الخطر"، في إشارة إلى عملية عسكرية ضد حركة "طالبان باكستان"، ما أثار توقعات بتأجيج الإضطرابات السياسية والاقتصادية التي تشهدها الدولة الواقعة جنوب آسيا، حسبما ذكرت "بلومبرغ".

ونفذت باكستان عمليات عدة ضد الحركة في العقدين الماضيين، لكنها لم تنجح على ما يبدو في القضاء عليها، إذ انتعشت أيضاً بعد سيطرة "طالبان" على أفغانستان في أعقاب الانسحاب الأميركي الفوضوي في أغسطس من العام الماضي، بحسب "بلومبرغ".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى