​فتح الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، تحقيقا موسعا في تفعيل مظومة "القبة الحديدية" دون وجود إنذارات تذكر.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، ظهر اليوم الأحد، بأن تحديدا خاطئا أدى إلى تفعيل المنظومة الدفاعية الإسرائيلية "القبة الحديدية"، هذه الليلة، خاصة وأنه لم يتم اعتراض أي طائرة في سماء قطاع غزة.

وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد أجرى تقييما خلال الساعات القليلة الماضية، تبين من خلاله أن المنظومة الدفاعية أطلقت صاروخين على جسم "مشبوه" لم تعرف ماهيته، فلا هو صاروخ ولا هو جسم معاد آخر، وذلك بالتوازي مع الإعلان عن حالة من الذعر انتابت مستوطني غلاف غزة.

ويجري الجيش الإسرائيلي تحقيقا فيما إذا تم إساءة استخدام بطاريات "القبة الحديدية" ووجود احتمال خاطئ ربما أدى إلى تفعيل تلك البطاريات في سماء قطاع غزة.

ومن جانبها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أنه لم يتم إطلاق أي طائرة مسيرة من قطاع غزة، في ساعات المساء من أمس السبت، وأن الجيش الإسرائيلي يفحص الأمر لمعرفة سبب تفعيل بطاريات القبة الحديدية، خاصة أن اعتراض تلك البطاريات حدث على ارتفاع 5000 قدم.

ويذكر أن مثل هذا الارتفاع ليس ارتفاعا مناسبا لتحليق طائرة مسيرة في مثل هذا الطقس، فضلا عن أنه ليس منطقيا ارتفاعا لسرب من الطيور، حيث رجحت القناة العبرية احتمال تفعيل القبة الحديدية بسبب خطأ بشري.

وفي ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان، بأن سبب إطلاق صواريخ منظومة القبة الحديدية لم يكن إطلاق صواريخ من قطاع غزة، وبالتالي لم يتم إطلاق أي إنذار.

وقال الجيش إن منظومة القبة الحديدية "اعترضت طائرة بدون طيار في سماء قطاع غزة"، مضيفا "لا يدور الحديث عن إطلاق صاروخ، مزيد من التفاصيل لاحقا".

وأدى انفجار شديد في مستوطنات غلاف غزة، شمالي القطاع، إلى حالة من الذعر في المستوطنات الإسرائيلية المحيطة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.