فتأملوا
كان يعد العدة لمشروع خاص يحميه ويحمي أولاده من بعده من نوائب الزمان فسبقه الأجل، ولم ينجز ما وعد به نفسه وأولاده، ولأنه كان مزواجا ضاعت ثروته بين نسائه الأربع بالعدل الذي وعدهن ولم يوفِ به في دنياه فكن أحرص منه بالعدل وهو في قبره.
ليست العبرة فيما تركته من مال وإنما الغبن في أن يسترخص من تعزهم بمراسم تشييع جنازتك.
من أقسى العبر التي تمر بنا هي ما يتعلق بمتاع الغرور وأن تلهو بقليلها عن كثير عند الله دونما اكتراث لما كنزته لنفسك من عمل يذكر.
تمعنت اليوم في سورة "فصلت" ولماذا سميت بهذا الاسم ، وهي من السور المكية بالإجماع وفيها من العبر المستفادة كما لكل سور القرآن جملة وتفصيلا ولأنها من السور المكية فقد ركزت على العقيدة وتفصيل آياتها لقوله تعالى "ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته".
هناك من الحكم الحياتية ما تعلمنا وتدربنا بالامتحان من الدروس والعبر ما لا طاقة لنا على معرفته سوى بالصدف المحضة وما زلنا نتعلم منها حتى يأتينا اليقين.
ترمينا الحياة في أتون وغياهب التجربة لنتعلم منها الدروس المؤثرة في مسيرة أعمارنا منها ما يؤثر فيها ومنها ما نخفق في تحقيقه درسا لا ولن يثنينا من الاستفادة لتصحيح عثراتنا بل وخيباتنا منها.
هي هكذا مدرسة ومسيرة الحياة والسعي في مناكبها ففي المدرسة نتعلم الدروس بانتظار يوم الامتحان أما في الحياة يواجهنا الامتحان لنتعلم منه الدروس، كما هي الحياة لا عمر لها ولا توقيت نكتبه بأيدينا سوى ما قدمته لقوله تعالى في سورة آل عمران "ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد".
فتأملوا.
ليست العبرة فيما تركته من مال وإنما الغبن في أن يسترخص من تعزهم بمراسم تشييع جنازتك.
من أقسى العبر التي تمر بنا هي ما يتعلق بمتاع الغرور وأن تلهو بقليلها عن كثير عند الله دونما اكتراث لما كنزته لنفسك من عمل يذكر.
تمعنت اليوم في سورة "فصلت" ولماذا سميت بهذا الاسم ، وهي من السور المكية بالإجماع وفيها من العبر المستفادة كما لكل سور القرآن جملة وتفصيلا ولأنها من السور المكية فقد ركزت على العقيدة وتفصيل آياتها لقوله تعالى "ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته".
هناك من الحكم الحياتية ما تعلمنا وتدربنا بالامتحان من الدروس والعبر ما لا طاقة لنا على معرفته سوى بالصدف المحضة وما زلنا نتعلم منها حتى يأتينا اليقين.
ترمينا الحياة في أتون وغياهب التجربة لنتعلم منها الدروس المؤثرة في مسيرة أعمارنا منها ما يؤثر فيها ومنها ما نخفق في تحقيقه درسا لا ولن يثنينا من الاستفادة لتصحيح عثراتنا بل وخيباتنا منها.
هي هكذا مدرسة ومسيرة الحياة والسعي في مناكبها ففي المدرسة نتعلم الدروس بانتظار يوم الامتحان أما في الحياة يواجهنا الامتحان لنتعلم منه الدروس، كما هي الحياة لا عمر لها ولا توقيت نكتبه بأيدينا سوى ما قدمته لقوله تعالى في سورة آل عمران "ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد".
فتأملوا.