وزارة الإعلام الفلسطينية تطالب بحماية الصحافيين من بطش الاحتلال

> الأيام"القدس العربي":

> طالبت وزارة الإعلام الفلسطينية، في “يوم الإذاعة العالمي” العالم بالتضامن مع الإعلاميين الفلسطينيين، الذين خسروا العام الماضي الصحافيتين شيرين أبو عاقلة، وغفران وراسنة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وأشادت الوزارة في بيان أصدرته بهذه المناسبة، التي توافق الثالث عشر من فبراير من كل عام، ويحمل في دورته الـ12 شعار (الإذاعة السلام)، بالمحطات الإذاعية في فلسطين، وبدورها الكبير في التعبير عن رسالة الحرية للشعب الفلسطيني، وفضح عدوان الاحتلال وإرهابه اليومي.

وطالبت دول العالم بالتدخل لحماية المؤسسات الإذاعية والصحافيين الفلسطينيين، والضغط لتطبيق قرار مجلس الأمن (2222) القاضي بـ”حماية حرّاس الحقيقة ومحاسبة المعتدين عليهم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب”.

من جهته دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى ضرورة وجود “حماية دولية” للمذيعين والإذاعات، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.

وأكد في بيان أصدره بهذه المناسبة، أن سياسة استمرار اعتقال الصحافيين تعد “جريمة لا يمكن السكوت عليها”، مطالبا بالإفراج عنهم. كما طالب ضرورة بتشكيل حراك دولي موحد يوفر الحماية للصحافيين والإذاعات في فلسطين وضرورة توفير شبكة أمان للإذاعات تعوضهم عن الخسائر التي تكبدوها نتيجة جرائم الاحتلال.

وشدد على حق الإذاعات الفلسطينية بأن “تمارس عملها على كامل التراب الوطني دون تدخلٍ أو قيود إسرائيلية، ودون تمييز بينها وبين المؤسسات الدولية”.

وأكد على كامل دعمه وثقته بالإذاعات الفلسطينية التي قال إنها لم تتوانى في دورها الإعلامي والوطني “رغم المعوقات والانتهاكات المتواصلة التي تطال مقراتها وطواقمها في كل عدوان جديد للاحتلال؛ للحد من إيصال صوت الحق الفلسطيني”.

ويحتفل العالم في 13 فبراير من كل عام باليوم العالمي للإذاعة، والذي أعلنته اليونسكو عام 2011، بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً بموجب قرارها 124/67 المؤرخ 14 يناير 2013

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى