​ذكرت صحيفة يونانية، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تسعى لتسليم مواطن بلغاري في اليونان يشتبه في قيامه ببيع رقائق إلكترونية أمريكية الصنع إلى روسيا.

وأوضحت صحيفة "بروتو ثيما" أن رجلا يبلغ من العمر 49 عاما اعتقل في بلدة سيديروكاسترو اليونانية، بالقرب من مدينة ثيسالونيكي، في ديسمبر الماضي بناء على أمر اعتقال أمريكي.

وبحسب ما أوردته الصحيفة اليونانية، فإن محكمة في ولاية تكساس الأمريكية تتهم المواطن البلغاري بالاحتيال وغسيل الأموال لخرقه القيود الأمريكية على صادرات التقنيات ذات الاستخدام المزدوج بين عامي 2014 و2018.

ويواجه البلغاري عقوبة سجن لمدة طويلة إذا تم تسليمه، وهو محتجز الآن في سجن في ثيسالونيكي بانتظار قرار من محكمة الاستئناف بالمدينة، فيما ينفي المشتبه به ارتكاب أي مخالفة.

ونقلت الصحيفة عن المدعين قولهم أن شركتين روسيتين يشتبه في قيامهما بتهريب رقائق إلكترونية إلى روسيا عبر بلغاريا، بزعم أن الرقائق تستخدم في المركبات الفضائية والصواريخ، على الرغم من أن المصادر أبلغت الصحيفة اليونانية أن روسيا تريدها لمترو الأنفاق في موسكو.

يذكر أنه في ديسمبر الماضي، قالت الإدارة الأمريكية إنها تقيد "بشدة" العشرات من المنظمات - معظمها صينية - بما في ذلك شركة واحدة على الأقل لصناعة الرقائق، بسبب جهودها في استخدام التقنيات المتقدمة للمساعدة في تطوير الجيش الصيني.

وذكر مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية في بيان صحفي، إن الكيانات البالغ عددها 36 كيانا، ستواجه "متطلبات ترخيص صارمة".

وأوضح أن هذه المتطلبات ستعيق وصولها إلى بعض السلع والبرامج والتقنيات التي تنتجها الولايات المتحدة - بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة.