​تكبدت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال، خسائر جديدة فادحة على يد قوات الجيش مسنودا بمسلحي العشائر والقوات المشتركة الأجنبية خلال اليومين الماضيين.

وقالت مصادر عسكرية صومالية مطلعة أن الجيش نجح في تصفية أكثر من 50 مسلحا من عناصر حركة الشباب الإرهابية في محافظة هيران وسط البلاد.

وأضافت المصادر “ أن عمليات عسكرية جرت خلال اليومين الماضيين، في بلدة أفعد التابعة لمديرية بولا بورتي بولاية هيرشبيلى، وشملت العمليات غارات جوية وبرية على قواعد مسلحي الحركة الإرهابية كما تم مصادرة أسلحة وذخائر كانت بحوزة الإرهابيين”.

ومنذ مطلع الأسبوع الجاري أعلنت وزارة الإعلام الصومالية تصفية 487 إرهابيا من حركة الشباب، بالإضافة إلى استسلام عشرات الإرهابيين إلى القوات الحكومية ومصادرة أكثر من 300 قطعة سلاح خفيفة وثقيلة في 4 ولايات.

وبعد هدوء نسبي في الجبهات خلال الأسبوعين الماضيين، تجددت المعارك في أربع ولايات صومالية، في إطار تشبث الحكومة بتعزيز الحسم العسكري ضد التنظيمات المسلحة.

وتأتي التطورات في وقت تبحث فيه الحكومة الصومالية دعما إقليميا ودوليا واسعا في المرحلة المقبلة، من العملية العسكرية ضد حركة الشباب الإرهابية.

وتأتي استعادة العمليات العسكرية زخمها في ظل عزم سياسي متجدد للقضاء على الإرهاب في البلاد.

وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد أكد مطلع العام الجاري أن 2023 م،سيكون عام تحرير البلاد من التنظيم الإرهابي.