موقع: إعادة تصدير نفط اليمن يتوقف على المحادثات السعودية الحوثية

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> يبدو أن صادرات اليمن من النفط الخام ستظل معلقة إلى أن يسمح تحسن الظروف الأمنية بإعادة التشغيل.

ورجح موقع Energy Intelligence أن يعتمد ذلك على نتيجة المحادثات الجارية بين المملكة العربية السعودية والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن لإنهاء الحرب المستمرة منذ سبع سنوات في البلاد.

ونقل الموقع عن إنيرجي إنتليجنس: "بعد انتهاء هدنة غير مستقرة في أكتوبر، قصفت طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين محطات تحميل يمنية في بير علي والشحر على خليج عدن، بما في ذلك هجوم وقع أثناء تحميل ناقلة نفط في الشحر".

وقال مصدر في شركة النفط المملوكة للدولة بترومسيلة "الضرر ليس جسيما"، وأضاف "لكنهم لا يريدون البدء في التصدير مرة أخرى في حالة وقوع هجوم آخر، إنهم ينتظرون اتفاقا بين السعوديين والحوثيين".

كان الشحر يصدر ما يقل قليلا عن 35000 برميل في اليوم، في حين أن بئر علي كانت تصدر ما يقل قليلا عن 10000 برميل في اليوم.

في حين أن هذه الكميات متواضعة نسبيًا، فإن صادرات النفط هي إلى حد بعيد أكبر مصدر محلي للتمويل المتاح للحكومة اليمنية المدعومة من السعودية.

وقال مصدر بترومسيلة، إن حقول النفط في محافظة حضرموت لا تزال تنتج حوالي 7500 برميل في اليوم، والتي "ستتجه إلى مصفاتين تتصدران التكرير ومحطات لتوليد الكهرباء في المنطقة"، ويتم شحن الناتج من هذه الحقول إلى محطة الشحر، عندما يكون ذلك آمنًا.

ويشير مصدر أمني غربي إلى استمرار بعض الإنتاج في محافظة شبوة غربي البلاد.

ليس من المستغرب، بالنظر إلى التاريخ الحديث للبلاد، أن المستثمرين يتجهون نحو المخارج.

بافتراض الحصول على الموافقات لبيع أصول OMV، فإن رحيل الشركة النمساوية سيشكل نهاية حقبة من الاستثمار النفطي الغربي في اليمن يعود تاريخه إلى أوائل الثمانينيات.

باع مشتري أصول OMV في محافظة شبوة، Zenith Energy الكندية، بالفعل حصة أغلبية في الشركة الفرعية التي أبرمت الصفقة مع OMV إلى Hingbo Industries ومقرها هونج كونج.

تم إحراز تقدم في المحادثات المباشرة بين السعوديين والحوثيين ويمكن التوصل إلى اتفاق، لكن المصدر الأمني الغربي حذر من توقعات باحتمال اندلاع السلام في اليمن.

يبدو أن الرياض قد طمأنت حلفاءها في البلاد بأنه لن يتم التغاضي عن مصالحهم إذا تحققت صفقة، لكن العديد من اليمنيين لا يزالون قلقين.

وقال المصدر، إن الأمم المتحدة لعبت دورًا فعالًا في تحقيق الهدنة في أوائل عام 2022، لكن في الآونة الأخيرة تم تهميشها و "الفتات على حافة اللوح".

هناك قتال عنيف بالفعل بين الأحزاب التي تشكل الحكومة المدعومة من السعودية، ويحذر دبلوماسيون سرا من أن جنوب البلاد قد ينقسم إلى دويلات منفصلة.

قد يكون لذلك تداعيات أمنية سلبية على حركة ناقلات النفط حول باب المندب، المضيق بين اليمن والقرن الأفريقي الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى