> أعلنت وزارة الداخلية البريطانية، أمس الجمعة، قرارها معالجة سريعة لآلاف حالات اللجوء لعدد من البلدان، بما في ذلك سوريا واليمن، في وقت ارتفع فيه عدد المهاجرين الذين ينتظرون قرارا أوليا بقبول طلبات لجوئهم، إلى نحو 161 ألفا.

وتخطط الداخلية البريطانية لإعفاء نحو 12 ألف طالب لجوء لديها من المقابلات الشخصية، لتسريع إجراءات قبول طلباتهم، حيث سيكون وفق هذه الخطة نحو 95 % من طلبات المهاجرين من سوريا وأفغانستان وإريتريا وليبيا واليمن، مؤهلين للحصول على اللجوء في المملكة المتحدة.

وأظهرت بيانات وزارة الداخلية البريطانية أن 160919 شخصا، كانوا ينتظرون قرارا أوليا، بشأن طلبات لجوئهم في المملكة المتحدة، نهاية العام الفائت 2022 م، في معدل أعلى بنسبة 60 % من العام السابق، حيث كان ينتظر 100564 مهاجرا البت في طلباتهم، والرقم الحالي هو الأعلى منذ أن بدأت السجلات في العام 2010 م.

عناصر من حرس الحدود البريطاني يساعدون أطفالا من طالبي اللجوء جنوب شرقي إنكلترا.

ويأتي الإعلان بعد أن تعهد رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، بتقليص عدد طلبات اللجوء المتراكمة بحلول نهاية العام، حيث تعهد "بوقف القوارب" التي تعبر القنال الإنجليزي.

وتواجه وزارة الداخلية البريطانية ما يقرب من 10 أشهر لتصفية 92601 طلب لجوء أولي في نظام الهجرة، اعتبارا من نهاية تموز من العام الماضي 2022 م.

وأكدت الداخلية البريطانية أن هذه الخطوة "ليست عفواً عن اللجوء"، مشددة على أن "إجراء الفحوصات الأمنية الشاملة مستمر".

وأوضحت أنه "لا يزال من الممكن استدعاء المتقدمين لإجراء مقابلة، وأي شخص لا يقدم المعلومات والأدلة المطلوبة يمكن أن يتم رفض طلبه"، مشيرة إلى أنه "سيتم السماح لمن حصلوا على حق اللجوء بالعمل، ومن ثم يتوقع منهم العثور على سكنهم الخاص".