> أكد محافظ محافظة تعز نبيل شمسان أهمية وصدق الجهود المبذولة من قبل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في تحقيق التقارب وتوحيد الصف الوطني ضد المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي.
 
ولفت إلى ما يوليه العميد طارق صالح من اهتمام لتخفيف معاناة المواطنين وكسر حصار المليشيا للمدينة ، مشيرا بهذا الخصوص إلى  أن " الزيارة هدفها أيضا تلمس أحوال المواطنين والاطلاع على احتياجاتهم للمياه والكهرباء".
 
 وأكد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، أن تعز هي رافعة كل ثورات التحرير، وأن تحرير اليمن من مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا، لن يكون إلا باستكمال تحرير تعز.
 
وقال العميد طارق صالح في كلمته خلال اجتماعه، الأربعاء، بقيادات السلطة المحلية وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية والمجتمع المدني في مدينة تعز: أتينا إلى تعز وكلنا أمل بأن نستطيع أن نقدم لهذه المحافظة الخير الكثير بدعم من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة.
 
نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
 
 في البداية أنقل لكم تحيات مجلس القيادة الرئاسي ممثلًا برئيس المجلس الدكتور رشاد العلمي وبقية الأعضاء، ينقلون تحياتهم الحارة إلى مدينة تعز، تعز الثقافه، تعز الرافعة السياسية لكل الثورات، من هنا، من تعز نريد أن نقول انطلاق تحرير اليمن لن يكون إلا من تحرير تعز وتوحيد تعز كاملة.
 
 نعمل على إعادة لُحمة تعز كاملة من البحر إلى الجبل، والمناطق غير المحررة يجب أن تُحرر، ويجب أن تكون تعز الرافعة السياسية لأي عمل قادم، والتحرير العسكري قادم بإذن الله.
 
أتينا إلى تعز وكلنا أمل، بأن نستطيع أن نقدم لهذه المحافظة الخير الكثير بإذن الله، بتعاون أبناء المحافظة وبدعم مجلس القيادة الرئاسي كاملًا، وبدعم من الحكومة، نعمل على تخفيف معاناة تعز.. اليوم دشنا بدء العمل في  مشروع المياه بقيمة 10 مليارات ريال، وضعنا حجر الأساس، وإن شاء الله تتم المناقصة ويبدأ العمل في أسرع وقت.
 
تعز، تتعمد المليشيات الحوثية حصارها وإيذاءها، ليس حصارًا عسكريًا فقط؛ بل حصارًا سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وكل أنواع الحصار التي تفرضها المليشيات الحوثية على تعز وأبناء تعز كرهًا لتعز، ولعلمهم أن تعز هي الثورة والحرية، وأن التحرير لن يكون إلا بتحرير تعز كاملة إن شاء الله.
 
هناك العديد من المشاريع التي تُبنى في الوطن؛ في حضرموت، في شبوة، في عدن.. ونتمنى أن يكون لتعز نصيبها، وإن شاء الله سيكون لتعز نصيب من هذه المشاريع، سواء مشاريع الطاقة، أو مشاريع الكهرباء، أو مشاريع الطرقات.
 
طريق الكدحة جزء من كسر الحصار الذي يفرضه الحوثي على أبناء تعز، لتخفيف تنقلات أبناء المحافظة في المناطق المحررة، إن شاء الله مطار المخا الدولي سيكون له مردود لأبناء المحافظة، ولأبناء اليمن كافة، ليس حكرًا على أبناء تعز، ولكن سيخدم كل من يريد أن يستخدم مطار المخا للسفر.
 
لا أريد أن أطيل عليكم الحديث، ولكن من خلال المحافظ، ومن خلال تعاونكم، ومن خلال العمل الدؤوب للسلطة المحلية؛ نتمنى أن يكون هو رديفًا لكل عمل في الميدان.
 
لا ينتصر الجندي في الميدان إذا لم يكن خلفه إدارة حقيقية تخدم المواطن وترعى مصالحه، وتقدم الخدمات قدر الإمكان.. نحن لا نقول عندنا وعند المحافظ عصا سحرية؛ لكن بتضافر الجهود بين السلطة المحلية والأحزاب والشخصيات الاجتماعية، والمؤسسات التجارية والحكومة، نستطيع أن نبني شيئًا، ونعمل قدر الإمكان.
 
فأتمنى أن نكون، أعضاء السلطة المحلية هنا يسمعون الكلام، يتعاونون في هذا المجال، ولي اجتماع مع الإخوة القادة العسكريين أيضًا بعد هذا الاجتماع، سيتم طرح بعض النقاط الهامه لتوحيد رأينا والعمل على لمّ الشمل ووحدة الصف في مواجهة الكهنوت ومواجهة ذراع إيران في المنطقة، مثلما تحدثنا في خطابات سابقة؛ نحن لا يوجد لدينا أي معارك جانبية، ولن تكون لنا أي معارك جانبية، الجيش في الساحل هو جيشكم وهم أبناؤكم وهم أغلبهم من أبناء تعز.
 
فإن شاء الله، الزيارة هذه تكون بداية وفاتحة خير لكل الأعمال التنموية، وفي مجال الكهرباء أيضًا أحب أن أذكر أن هناك دراسات لإعادة تشغيل محطة المخا الكهروحرارية، وعندما تكون هذا الدراسة جاهزة، سنعمل على تمويلها وربط تعز بالكهرباء إن شاء الله، فهذا شيء نحن نوليه اهتمامًا، وبمتابعة الأخ المحافظ، والأخ رئيس الوزراء مهتم أيضًا بهذا الشيء، سنتابعهم جميعًا ليرى هذا المشروع النور بإذن الله، لا أريد أن أطيل عليكم، وأكرر لكم الشكر الجزيل على المشاعر التي شعرنا بها منذ دخولنا تعز، ولكلٍّ من أعضاء السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية، شكرًا لكم جزيلًا؛ لقد شعرنا بدفء مشاعركم منذ وطأت أقدامنا مدينة تعز.