ونؤكد على أهمية مشاركة كافة القوى والمكونات الجنوبية في الاجتماع للوقوف بحزم أمام محاولة القفز على استحقاق أبناء الجنوب في تقرير مصيرهم واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة بحدود ما قبل العام 90م، وإنهاء اتفاقية الوحدة التي لم يستفد منها أبناء الجنوب العربي، بل حولتها القوى اليمنية إلى مؤامرة ضم وإلحاق للجنوب ونهب ثرواته وإقصاء أبناء الجنوب العربي وقتلهم وتشريدهم بشن الحروب الظالمة عليهم، وما زالت حرب 2015م تلوح في الأفق ولازالت ذاكرة الشعب الجنوبي تستحضر كل الجرائم المرتكبة بحق شعبنا منذ عام 1994م وحتى يومنا هذا، وانقلاب القوى على كل العهود والمواثيق الدولية والإقليمية وآخرها خطاب العليمي، مع العلم أنه قد تم التواصل مع كل القيادات لحضور الاجتماع".