وجه محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي ، في كلمته أمس السبت ، أمام أكثر من 50 ألف متفرج ، اكتظت بهم مدرجات استاد سيئون الأولمبي ، وللملايين في الداخل والخارج ، أمام شاشات التلفاز ، وإلى كل مستمعي الإذاعات الرسمية والمجتمعية في ختام بطولة كأس حضرموت السابعة لكرة القدم، حيث وجّه رسائل مهمة أراد أن يوصلها لأبناء حضرموت والوطن وللقيادة السياسية والحكومة.

 - الرسالة الأولى : نوجهها لأبناء محافظتنا التي لا تنتهي بحدودها الطبيعية ، بل بكل أبناء حضرموت المنتشرين في كل العالم ونقول لهم إننا في حضرموت تواقون للسلام وللتنمية والاستقرار، فاحرصوا أن لا تتجاذبكم الأهواء ، واحرصوا على الوقوف صفاً واحداً خلف سلطتكم المحلية ، لنتجاوز جميعًا الكثير من المنغصات وغياب الخدمات وإننا في السلطة المحلية نُدرك صعوبة المرحلة، واحتياجات الناس لكثير من الخدمات، لكننا أردنا أن نقيم مثل هذه الفعاليات لنوفر لشبابنا وأبناء محافظتنا الشيء اليسير ، من سُبل العيش بسلام رغم ضعف الإمكانيات ولننشر السعادة والحب والحياة.

 - الرسالة الثانية : نرفعها للقيادة السياسية في بلادنا وللحكومة مفادها أن حضرموت بالأمس احتفلت في مدينة الشحر بمناسبة الذكرى الـ 500 للمقاومة الشعبية، ضد الغزو البرتغالي، وخرجت حضرموت عن بكرة أبيها لتحتضن تلك الفعالية المجيدة ، واليوم نحن في عاصمة الأحقاف في مدينة سيئون نجتمع كذلك بالآلاف ، لنؤكد أن هنا روح وشعلة الدولة فاحرصوا على أن لا تنطفىء ولا تمنعوا عنا الأكسجين، فهنا الناس تواقة لأن تعيش بسلام وفي تنمية ووئام.

- الرسالة الثالثة : إن الرياضة جواز سفر ، يدخل كل الدول بدون استئذان ، فيجب أن نجعل الرياضة هدفًا لتجمعنا ولا تشتتنا وندعو كل محافظات الوطن الحبيب التي أقيمت فيها بطولات رياضية محلية إلى أننا في حضرموت الخير والأمن والأمان، على استعداد تام لأن نقيم (بطولة تجمع بطل ووصيف كأس حضرموت السابعة) مع نظرائهم في المحافظات الأخرى ، لنواصل رسالة السلام والمحبة ، التي تنشدها حضرموت والتي تنشدها الرياضة.