منعطف إجباري وقوة الملاحظة

> نحو الحل السياسي الشامل المعقّد، وما يرافق المرحلة من تجاذبات دقيقة جدا، لم يعد أمام الجنوب أو الشمال من طريق أو مسار معتدل أو سوي، الجميع وفي المواجهة هو الشعب شمالا وجنوبا.

لا تقل لي قوى سياسية أو عسكرية، الجميع أمام منعطف إجباري في اتجاه واحد وحاد وخطير، مآلاته مخيفة إن لم يسعف البعض أخذ الحيطة والحذر، ولا يمكن أن يكون الحل سياسيا شاملا دونما الأخذ باعتبارات تكاد تكون أقرب إلى التقاطع والتسكع للقضية الجنوبية .. فلا ينفع بناء و لا قرار ولا مناصفة ولاعدالة انتقالية أو حتى حوار، إن لم يعي داخلنا و يستوعب ويدرك المطلوب منه وليس المأمول.

كل لحظة وكل ساعة يتشكل حاضر وواقع جديد ينسحب من تحت أقدام الجميع دون الانتباه لمآلاته، سيخسر الناس قبل القوى السياسية إن لم تكن لديهم قوة الملاحظة المطلوبة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى