​يوروبا ليج : أرسنال لمواصلة تألقه ويونايتد لنفض غبار هزيمته المذلة

> لندن «الأيام» وكالات :

>
يبحث أرسنال الإنكليزي عن نقل تفوّقه المحلي إلى الساحة الأوروبية، في حين يريد مواطنه مانشستر يونايتد نفض غبار هزيمته التاريخية أمام ليفربول ، بينما يجد روما الإيطالي نفسه أمام مهمة صعبة في ذهاب ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" لكرة القدم اليوم الخميس.

  تقام مباريات الإياب في 16 منه ، على أن تستضيف الفرق التي تصدرت مجموعاتها وتأهلت مباشرة إلى هذا الدور مباريات الإياب.. وبعدما أسفرت قرعة الأسبوع الماضي ، عن تحديات مقبولة للأندية الكبرى ، على غرار فريق نادي (سبورتينج لشبونة البرتغالي) بمواجهة أرسنال متصدر الدوري الانكليزي ، نشر الإسباني هيكتور بيليرين وجهاً باكياً ، ورمزاً تعبيرياً لـ "منزل" عبر صفحته على انستغرام ، في إشارة إلى دفاعه عن ألوان المدفعجية بين عامي 2011 و2022.

   وستكون المواجهة مؤثرة للظهير الأيمن البالغ 27 عاماً ، لكن سبورتينج الذي يمر بمرحلة تفاوت من ناحية النتائج ، يسعده أن يكون الفريق غير المرشح في لشبونة .. وقال مدرب سبورتينج الشاب روبن أموريم (38 عاماً) :"نحن لسنا مرشحين للفوز بالدوري الأوروبي لكننا مرشحون للفوز في كل مباراة".


  ويدرك سبورتينج صعوبة المهمة أمام أرسنال ، حيث لم يسبق له أن هز شباكه ، في مباريات أوروبية (تعادلان وهزيمتان) ، منها إثنتان في عام 1969 في كأس مدن المعارض (كأس الاتحاد الاوروبي ويوروبا ليج لاحقاً) وموسم 2018 - 2019 في دور المجموعات لـ "يوروبا ليج".

  ويستقبل (روما الإيطالي) ضيفه ريال سوسييداد الإسباني ، على أمل تحقيق نتيجة جيدة ، في عقر داره حيث تشير الأرقام إلى أن نادي العاصمة حقق فوزاً يتيماً في مبارياته الأوروبية السبع الأخيرة أمام فرق إسبانية، مقابل تعادلين و4 هزائم .. ويعرف مدرب روما البرتغالي جوزيه مورينيو أسرار الكرة الاسبانية جيداً ، حيث سبق له أن أشرف على تدريب ريال مدريد ، وفاز معه بلقب الدوري في موسم 2011 - 2012، كما أن الوافد الجديد دييجو يورنتي سبق له أن دافع عن قميص سوسييداد بين 2017 و2020 .. وقد وصف مدرب الفريق الزائر إيمانول ألغواسيل نظيره مورينيو بأنه "نموذج يُحتذى به" لكنه لم يذعن قائلاً : "لقد تغلبنا على مانشستر يونايتد في دور المجموعات، فلماذا لا نتغلب على روما؟".
 
ويواجه يوفنتوس الإيطالي الذي يمر بموسم مضطرب في دوري بلاده ضيفه فرايبورج الألماني، ورغم
الضربات التي تلقاها فريق ماسيميليانو أليجري بحسم 15 نقطة من رصيده ، لاتهامه بالتلاعب المالي ، إلاّ أنه لا يزال يحارب على الجبهة الأوروبية حيث لم يذق طعم الخسارة في ملعبه في مبارياته الأوروبية الأربع الأخيرة أمام فرق من "بوندسليجا" (فوزان وتعادلان).

  من ناحيته ، يأمل فرايبورج الذي يخوض ثمن النهائي ، للمرة الأولى في تاريخه، في أن تستمر مغامرته الأوروبية وبلوغ ربع النهائي، حيث قال مدربه كريستيان سترايش : "هناك دائماً فرصة في كرة القدم" ، وأضاف : "في الرياضات الأخريات ، لا تحظى الفرق الصغيرة بفرص كبيرة .. هذا أحد الألغاز في هذه اللعبة" .. ويعوّل فرايبورج على لاعب وسطه الإيطالي فينتشنتسو جريفو المولود في ألمانيا وسجل أربعة أهداف في ثماني مباريات مع إيطاليا، موطن والديه .. وقال عن المباراة المنتظرة أمام يوفنتوس الفائز بلقب المسابقة القارية ثلاث مرات ، تحت مسماها القديم (كأس الاتحاد الأوروبي) :"أتطلع للقاء بعض زملائي الدوليين في الفريق".

  ويأمل مانشستر يونايتد الإنكليزي أن ينفض غبار الهزيمة المذلة أمام نادي ليفربول ، بسباعية نظيفة في الدوري، عندما يستقبل ريال بيتيس الإسباني .. وبعدما اعتقد فريق "الشياطين الحمر" بقيادة مدربه الهولندي إريك تن هاج بفوزه بـ (كأس رابطة المحترفين المحلية) ، أنه تخلّص من أشباح بدايته الهشة هذا الموسم ورحيل نجمه كريستيانو رونالدو بعد خلاف استشرى بين الطرفين، وقع في المحظور مجدداً أمام الـ "ريدز" .. ويعود اللقب الأخير الأوروبي لمانشستر يونايتد إلى عام 2017م ، حين توج بطلاً للدوري الأوروبي بالذات ، وسيكون متحفزاً لإضافة لقب آخر ، لكن سيكون عليه التعامل مع كل مباراة على حدة وأولها بيتيس الذي يُمني النفس ببلوغ ربع النهائي للمرة الأولى.

  ويدرك يونايتد الذي بلغ ثمن النهائي بإقصائه برشلونة، متصدر الدوري الإسباني، في الملحق صعوبة المهمة أمم فريق المدرب التشيلي مانويل بيليجريني المتوج بلقب البريميرليج مرة ، والكأس مرتين ، مع الغريم والجار السيتي ، كما يتضمن سجل بيليجريني أربعة تعادلات ، من دون أهداف ضد "الشياطين الحمر" خلال فترة إشرافه على فياريال الاسباني .. ولكن على ريال بيتيس بداية أن يتغلب على لعنة عدم عودته فائزاً من انكلترا في 3 مباريات ، أمام فريق نادي تشلسي (هزيمتان) وليفربول (تعادل سلبي) في نوفمبر 2005.

  وبالنسبة للمتخصص بنيل المسابقة فريق (إشبيلية) ، الفائز بلقبها 6 مرات في إنجاز قياسي فيصطدم بفنربهتشه التركي الذي تبقى أفضل نتيجة له وصوله إلى نصف النهائي ، في موسم 2012 -  2013، أشرف البرتغالي جورجي جيزوس مدرب فنربهتشه الحالي على بنفيكا ، الذي خسر أمام إشبيلية بركلات الترجيح في نهائي "يوروبا ليج" عام 2014، لذا يأمل في أن يوقف مرة جديدة النادي الأندلسي.

  وأبدى مدير الرياضة في إشبيلية مونتشي حرصه على فوز فريقه على أرضه، مدركاً أن اسطنبول ليست مكاناً لأصحاب القلوب الضعيفة "من الصعب جداً مواجهة (فنربهتشه) في ملعبه إذ سيكون مدعوماً من جماهيره التي تهتف بلا توقف" .. وكان الفريقان قد التقيا ، في دور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا موسم 2007 - 2008، وفاز فنربهتشه بركلات الترجيح 3 - 2 (فاز 3 - 2 ذهاباً وخسر 2 - 3 إياباً).

  ويتجدد الموعد بين مفاجأة الدوري الألماني لهذا الموسم أونيون برلين وأونيون سان جيلواز البلجيكي بعدما تواجها أيضاً في دور المجموعات ، حيث فاز كل منهما على أرضه 1 - صفر، لكن الصدارة في النهاية كانت للفريق البلجيكي بفارق نقطة.
  ويلعب أيضاً باير ليفركوزن الألماني أمام فيرينتسفاروش المجري، وشاختار دانييتسك الأوكراني أمام فينورد الهولندي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى