​لتلافي الكارثة.. الأمم المتحدة تشتري ناقلة نفط بديلة للناقلة المتهالكة صافر

> «الأيام» بي بي سي:

>
أعلنت الأمم شراء ناقلة نفط ضخمة لمنع وقوع كارثة بيئية في السواحل اليمنية.

ومنذ سنوات تقبع ناقلة ناقلة النفط المهجورة "صافر" التي تحمل مليون برميل من النفط في البحر الأحمر كقنبلة موقوتة.

وهناك مخاوف من أن تتفكك الناقلة أو تنشطر، فتؤدي إلى وقوع أكبر حادثة تسرب النفطي في البحر الأحمر.
ولكن الأمم المتحدة قالت يوم الخميس إنها اشترت ناقلة ضخمة تتوجه إلى اليمن كي يتم نقل حمولة الناقلة صافر إليها.

وقال أخيم شتاينر من برنامج التنمية في الأمم المتحدة إن: "شراء السفينة هو بداية المرحلة العملية في خطة تفريغ النفط وتجنب مخاطر كارثة بيئية وإنسانية"، مضيفا أنه إنجاز كبير.
وجاء في بيان للبرنامج أن السفينة تخضع لصيانة اعتيادية في الصين، وستصل إلى الموقع في مطلع مايو.

وأضاف البيان أن تسرب النفط "سيقضي على حياة الصيادين في سواحل البحر الأحمر البالغ عددهم 200 ألف عائلة، كما سيتأثر الملايين جراء تلوث الهواء".
وتعتقد الأمم المتحدة أن تسرب النفط قد يكلف تنظيفه 20 مليار دولار.

وتبحث الأمم منذ سنوات عن حل للمشكلة كما دعت إلى جمع التبرعات، ويتوقع أن تكلف العملية 129 مليون دولار، حصلت عليها المنظمة كما تلقت وعودا بمبلغ 20 مليون دولار.
وأهملت الناقلة صافر في ميناء الحديدة بعدما اندلعت الحرب في اليمن في 2015، ولم تحضع لأي صيانة من وقتها.
ودخلت الناقلة الخدمة في عام 1976، ثم حولت إلى خزان نفط عائم، وهي راسية الآن في ميناء رأس عيسى الذي يسيطر عليه الحوثيون،

وتبلغ حمولة الناقلة 1،14 مليون برميل من النفط الخام.
وقد تدهورت حالة الناقلة بسبب توقف أعمال الصيانة منذ 2015، عندما سيطر الحوثيون على مناطق واسعة من اليمن، وتدخل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة ضد المتمردين.
ويعتقد أن النزاع المسلح أسفر عن مقتل 150 ألف شخص، وترك 23 مليون بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وقال شتاينر في مؤتمر صحفي: "علينا أن نوضح أن العملية تنطوي على مخاطر، وقد تخرج الأمور عن مسارها"، وقد تتوقف إذا لم يتوفر التمويل المطلوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى