خطاب الكراهية

> هو أي تعبير عن الكراهية التمييزية تجاه الأشخاص على أساس جانب معيّن من هويتهم، إنه من أعظم دلائل سفاهة قائلة وعلامة جهله ووصف مشاعره الغير عقلانية والموسومة بالعداوة تجاه شخص أو مجموعة من الناس بسبب تنوع هويتهم.
إنه نوع من أنواع النباح!
فليست الكلاب هي التي تنبح فقط بل أن:
  • السَّفَه أيضًا نباح الإنسان.
  • واستخدام مفردات لا إنسانيه تعتبر نباح الإنسان.
فإذا ما وقفت أمام السفيه صار ينبح وإن تركته ظل ينبح، لأنه مجرد من العقل، لذا قد تحوَّل الهوى عنده إلى حالة مسعورة في داخل نفسه فينبح بأعلى صوته. قال تعالى: "وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَٰهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُۥٓ أَخْلَدَ إِلَى ٱلْأَرْضِ وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ ٱلْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا ۚ...".
وهذه هي حالة من يتبع هواه ، ويلتصق بالأرض فيواجه كل القضايا من خلال شهواته وانفعالاته.
فأمر الله هو : أن لا تلتصق بالأرض، لا تلتصق بكلّ شهواتها وبكلّ مصالحها، بل خذ من الأرض ما يبني لك حياتك على الخطّ الذي يريده الله منك، وانفتح نحو المجتمع بقلب سليم وعقل وقاد بنور العلم وبروح التعايش والسلام ، لتسمو نفسك، وليعلو هدفك، ولتنطلق أحلامك لتشمل الدنيا والآخرة، ولا تقتصر على الدنيا وحدها.
ونقول سلامًا!
لمن يلقي خطابًا محرضًا على العنف والإساءة ضد أفراد أو جماعات مسالمة ، ولا يعني هذا الصمت أننا لا نحس أو أن ما يحصل لا يعنينا، ولكننا نعلم أن النباح هو عادة الكلاب، فهل يَضُرُّ السَّحابَ نُبِاَحُ الكِلاَبِ؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى