الجيش الأمريكي: إيران تملك أكبر ترسانة صواريخ ومسيّرات في الشرق الأوسط

> لندن "الأيام" «القدس العربي» ووكالات:

>
أكد الجيش الأمريكي، مساء الخميس، أن إيران لديها القدرة على تصنيع سلاح نووي خلال أشهر، وأنها تمتلك أكبر ترسانة صواريخ في الشرق الأوسط.

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، إن إيران قادرة على إنتاج سلاح نووي في غضون أشهر. وأشار إلى أن الجيش الأمريكي أعد خيارات متعددة في حال قررت إيران تطوير سلاح نووي. أما قائد القيادة الأمريكية الوسطى، مايكل كوريلا، فأكد أن إيران تواصل تخصيب اليورانيوم بمستوى أعلى بكثير مما هو لازم للاستخدام المدني. وأضاف أن “إيران تملك حالياً أكبر ترسانة صواريخ في الشرق الأوسط بآلاف الصواريخ الباليستية”.

وحذر من أن امتلاك طهران لسلاح نووي سيغير الشرق الأوسط إلى الأبد، مبدياً قلقه من تطور علاقات إيران وروسيا، وموضحا أن واشنطن تعمل مع شركاء إقليميين “لمواجهة ذلك”. وأشار كوريلا إلى أن طهران تملك أكبر قوة من المسيّرات في المنطقة، وأن “وحلفاءها يعملون على زعزعة الاستقرار”. وتابع: “أوقفنا 5 شحنات كبيرة من الأسلحة الإيرانية موجهة للحوثيين في اليمن على مدار 3 أشهر”.

وشدد على أن أولويات واشنطن تشمل “ردع إيران ومواجهة منظمات التطرف، والتنافس إستراتيجيا مع الصين وروسيا”.

وتأتي التصريحات الأمريكية في حين يستمر التقارب بين الرياض وطهران، إذ اتفق وزيرا خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وإيران حسين أمير عبد اللهيان، على اللقاء “قريبا”، تمهيدا لإعادة فتح السفارات والقنصليات بين البلدين.

وحسب ما نشرته صفحة وزارة الخارجية السعودية على “تويتر”، “تبادل الوزيران التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان الكريم” في اتصال هاتفي، مساء الأربعاء. وأضاف: “اتفق الوزيران على عقد لقاء ثنائي بينهما قريبا، وذلك لتمهيد الأرضية لإعادة فتح السفارات والقنصليات بين البلدين”. ولم يذكر البيان تفاصيل أكثر عن تاريخ اللقاء المرتقب بين الوزيرين ومكان انعقاده.

وفي 10 مارس الجاري، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، حسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى