رابعة بن مبارك و سد الأفق

> لا يمكن القبول بمبدأ المساومة في قضية أمن قومي عربي ، لأن التراخي في مثل هكذا أمور غاية في الحساسية  . يقول الوزير أحمد بن مبارك على صفحته في منصة تويتر:
أن هناك حملة تستهدفه شخصيا، كونه يعمل على (إصلاحات) في جميع أروقة وزارة الخارجية على (حد وصفه)! ونقول : ( هل كانت من نتائج تلك (الإصلاحات) تعكير صفو العلاقات مع جمهورية مصر العربية و المساس بمصالحها القومية السيادية ؟ تلك ليست ديبلوماسية ولا خارجية يا معالي وزير خارجية الحكومة المعترف بها دوليا ؛ بل هي تخريجة و رابعة اصلاحية أساءت لعب دورها في توقيت خاطئ عمل على (سد الأفق) بمساسه بأمن مصر المائي . ويبدو أنك ومن خلال تتبعك لما وصفته بأنه (حملة مستهدفة ضدك شخصيا) هي بسبب عدم ديبلوماسيتك و رفضك الوقوف الى جانب مصر التي يعد أمنها المائي أمن لنا من المحيط الى الخليج . استدراك في غير محله
و تعليل لاستفسارات المواطن العالق لن تعالج بتغريدة ... حقيبة الخارجية بحاجة ماسة لمن يكون ملما بتفاعلاتها اقليميا و دوليا دارسا للعلاقات الدولية والديبلوماسية يكون انتمائه لوطنه أعظم من انتمائه لحزبه.
و رابعته لقد أخطأت التقدير و التوصيف واختلطت عليك المفاهيم فلم تفرق بين سد النهضة و سد الأفق !!. المؤكد أن ما يتطلبه الحال اليوم هو اعتذار رسمي من الحكومة و منك شخصيا و من السفارة في مصر الحبيبة عما بدر من خطأ في التعبير والأداء بحق أمن مصر المائي . وعقدك لمجموع من الاتفاقيات مع أديس بابا تستدعي معرفة مآلاتها على المنطقة و المساءلة عنها .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى