السعودية تفرج عن صحفي يمني بعد 5 سنوات من اعتقاله
السعودية تفرج عن صحفي يمني بعد 5 سنوات من اعتقاله
> «الأيام» غرفة الأخبار:
>
واعتقل المريسي (41 عاما) في الأول من يونيو عام 2018، وأخفت السلطات السعودية مصيره، قبل أن تتدخل منظمات دولية وتمارس ضغوطا مطالبة بالكشف عن مكانه ومنح عائلته فرصة التواصل معه.
ولم يكن للمريسي أي نشاط سياسي علني في اليمن أو حتى منذ انتقاله إلى السعودية عام 2003 وعمله في قنوات تلفزيونية بينها "المجد" و"الرسالة"، وظل اهتمامه محصورا على النشاط الدعوي والتسويق الإلكتروني والتنمية البشرية.
أفرجت السلطات السعودية، أمس، عن الصحفي اليمني مروان المريسي، ورحّلته إلى بلاده، بعد نحو 5 سنوات قضاها خلف القضبان في المملكة.
وقال مصدران مقربان من أسرة المريسي، إنه وصل إلى اليمن الأسبوع الماضي، بعد انقضاء مدة محكوميته في سجن الحائر بالرياض، حسب موقع "العربي الجديد".
وحسب المصدرين فقد نُفذ بحق المريسي قرار الإبعاد من السعودية، وأغلق حسابه الموثق على "تويتر" الذي كان يتابعه أكثر من مائة ألف شخص.
وكانت منظمة سند الحقوقية وحساب معتقلي الرأي على "تويتر"، الذي يتابع قضايا المعتقلين في السعودية، وتهاني المريسي شقيقة الصحفي، أعلنوا الأربعاء، خبر الإفراج عنه عبر "تويتر"، بحسب وكالة ديبريفر.
ولم تُعرف رسميا التهمة التي أخفته لأعوام، علما بأن السلطات السعودية لم تسمح لأسرته بزيارته سوى في عامه الأخير بالسجن.
ووفق منظمة سند الحقوقية المعنية برصد حالات الاعتقالات التعسفية في السعودية، فإن المحكمة الجزائية حكمت ببراءة المريسي عام 2021، إلا أن محكمة الاستئناف نقضت الحكم.
