​تأهيل 600 وحدة سكنية في عدن بدعم سعودي

> عدن «الأيام» خاص:

>
بالشراكة مع الأمم المتحدة ومؤسسة الوليد للإنسانية أطلق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المرحلة الثانية من مشروع «المسكن الملائم» الذي يتضمن إعادة تأهيل 170 وحدة سكنية في مدينة عدن العاصمة المؤقتة لليمن، بعد أن استكمل المرحلة الأولى من المشروع وتم خلالها إعادة تأهيل 150 وحدة سكنية في المدينة ذاتها.

وفي لقاء مع الصحافيين في عدن أعلن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إطلاق المرحلة الثانية من المشروع الذي ينفذ بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومؤسسة الوليد للإنسانية، التي تتضمن إعادة تأهيل 170 وحدة سكنية في الشارع الرئيسي بمديرية المعلا، بهدف تحسين الظروف المعيشية للأسر في محافظة عدن، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في حي «حافون» في المديرية نفسها وتم خلالها تسليم 150 وحدة سكنية للمستفيدين بعد استكمال إعادة تأهيلها.

ويهدف المشروع إلى توفير الظروف المعيشية الملائمة للأسر اليمنية وتغطية الأضرار للمنازل والمرافق التابعة لها، من خلال ضمان سلامة وأمن مساكنها وتصميم المباني لمقاومة المخاطر المحتملة، وسعيا لإيجاد مستقبل حضري أفضل، حيث يستفيد من المشروع أكثر من 4200 مستفيد بعد إعادة تأهيل 600 وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود في المدينة.


ويتضمن المشروع أيضا برنامجا لتدريب الكوادر اليمنية في مجال الإسكان، للمساهمة في بناء قدرات هذه الكوادر وتنمية مهاراتها، كما يوفّر 200 فرصة تدريبية في المجالات المهنية، والكهرباء، والطاقة الشمسية، والتصوير، والرسم، كما يتضمن بناء القدرات المهنية للشباب، وموظفي قطاع الإسكان اليمني، حيث أسهم المشروع في بناء قدرات 40 مهندسا في قطاع الإسكان، وفي مجالات نظم المعلومات الجغرافية المتقدمة، وإدارة المشروعات المتخصصة بالبناء والإنشاءات، والمشتريات المتخصصة وحساب كلفة المشروعات، ودراسات الجدوى الفنية والاقتصادية.

وبحسب بيانات المشروع، فإنه سيعمل على تعزيز قدرات المهندسين اليمنيين وتوفير التدريب المهني للشباب العاطلين عن العمل بالشراكة مع جامعة عدن، كما تم تدريب مهندسين من وزارة الأشغال العامة والطرق على إدارة المشروعات في البناء.

يشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قام بتنفيذ 229 مشروعا ومبادرة تنموية في مختلف المحافظات اليمنية في سبعة قطاعات أساسية هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.

وكان البرنامج نفذ مشروعات ومبادرات في قطاع التعليم ساهمت في زيادة فرص التحاق الطلاب والطالبات، ورفع الطاقة الاستيعابية لطلبة التعليم العالي، وتوفير فرص تعليمية شاملة ومُحفّزة، ودعم الأنشطة اللاصفية، وتفعيل الابتكار والإبداع، والنقل الآمن.

كما أسهم البرنامج في تحقيق الصحة الجيدة في اليمن، من خلال إنشاء مركز العمليات والعناية المركزة في محافظة المهرة وهو مشروع متكامل لرفع كفاءة الخدمات الطبية، ويدعم خدمات مستشفى الغيظة العام، ودعم قطاع الصحة بمشروعات ومبادرات تنموية شملت بناء وإعادة تأهيل وتجهيز المستشفيات والمراكز الطبية، وبناء قدرات الكوادر الطبية لتعزز من قدرات القطاع الصحي في محافظات البلاد.


كما نفّذ ‫البرنامج السعودي 33 مشروعا ومبادرة تنموية دعما لقطاع المياه، تساهم في تلبية الاحتياجات اليومية، وإدارة الموارد المائية، وتنويع مصادر المياه، ورفع كفاءة توزيع المياه في المناطق الحضرية والريفية في عدد من المحافظات ‫اليمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى