مسؤول أميركي قال إنّ العسكريين الأميركيين الإضافيين سيتمركزون في جيبوتي

> "الأيام"الحدث.نت:

> ​أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الخميس أنّ الولايات المتّحدة بصدد إرسال عسكريين إلى المنطقة تحسّباً لاحتمال إجلاء طاقم سفارتها في الخرطوم، وذلك في خضمّ معارك محتدمة في العاصمة السودانية بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقال البنتاغون في بيان "نحن بصدد إرسال قوات إضافية إلى المنطقة لضمان أمن الموظفين الأميركيين في السفارة وتسهيل مغادرتهم المحتملة للسودان، في حال اقتضت الظروف ذلك".

ولم يوضح البيان عديد هذه التعزيزات ولا الدولة التي سيتمركزون فيها. لكنّ مسؤولاً أميركياً بارزا قال لاحقاً لوكالة "فرانس برس" إنّ العسكريين الأميركيين الإضافيين سيتمركزون في جيبوتي، الدولة الصغيرة المستقرة في منطقة القرن الأفريقي.

من جهته، أدان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان استمرار العنف في السودان داعيا طرفي الصراع لوقف الأعمال العدائية فورا.. مؤكدا على تأييده لتطلعات الشعب السوداني في الانتقال الديمقراطي السلمي.

وتشهد الخرطوم منذ ستّة أيام معارك محتدمة بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتّاح البرهان وقوات الدعم السريع، الرديفة للجيش، بقيادة محمد حمدان دقلو. وأسفرت هذه المعارك
والخميس دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى هدنة "لمدة ثلاثة أيام على الأقل" في السودان بمناسبة عيد الفطر.

كما أعلنت القوى الوطنية السوداني مساء الخميس عن حصولها على "موافقة مبدئية من أطراف الصراع لوقف العدائيات خلال أيام العيد"

وأضافت أنها ستقدم "مبادرة شاملة تهدف إلى وقف شامل لاطلاق النار و اتخاذ الحوار سبيل لحل الخلافات".

وتواصل إطلاق النار ودويّ الانفجارات، الخميس، عشية عيد الفطر في الخرطوم، فيما أكّد قائد الجيش الفريق أول عبد الفتّاح البرهان رفضه "أيّ حديث في السياسة" مع حليفه السابق الذي أصبح عدوّه اللدود قائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

يذكر أن القتال العنيف بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد كان انطلق الأسبوع الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية، فضلاً عن بعض الآليات بمراكزها بالخرطوم، ما استفز الجيش الذي أكد أن تلك التحشيدات غير قانونية، وتمت دون تنسيق معه.

لكن قوات الدعم السريع أكدت أنها نسقت مع القوات المسلحة، رافضة سحب تلك الآليات، ليندلع القتال لاحقاً في بلد لا يزال منذ 2019 يحاول تلمس طريقه نحو حكم ديمقراطي جديد، يطوي صفحة الرئيس المعزول عمر البشير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى