الكشف عن إصابات بالسرطان بسبب شمة الحوت في مدارس لحج
الكشف عن إصابات بالسرطان بسبب شمة الحوت في مدارس لحج
> الحوطة "الأيام" هشام عطيري:
> كشف مدير الرقابة والتفتيش في مكتب صناعة وتجارة لحج حمدي غانم لـ"الأيام" عن انتشار كبير لتعاطي شمة الحوث بين أوساط الطلاب والأطفال في مدارس لحج بشكل سرِّي، مما أدى إلى الكشف حديثًا عن إصابة عدد من الطلاب بسرطان اللثة، جرَّاء تناولهم هذه المادة الخطرة.
ودعا مدير الرقابة كافة الجهات الصحية والتربوية إلى تنفيذ حملات توعية بين أوساط الطلاب والأطفال حول خطورة تناول شمة الحوث التي تؤثر صحيا واجتماعيا على الإنسان والمجتمع.
وكانت قد تصاعدت التحذيرات الطبية حيال الارتفاع المتزايد لأعداد المصابين بسرطان الفم الناجم عن تعاطي "شمة الحوت" التي تشهد ارتفاعا في نسبة الإقبال عليها في أوساط الشباب في لحج وعدد من محافظات الجنوب.
وكشف د. خالد السقاف اختصاصي طب الفم والأسنان رئيس صحة الفم بلحج في تصريح سابق لـ"الأيام" عن (38) حالة إصابة بسرطان الفم بمدينة الحوطة وضواحيها في لحج.
وقال السقاف في تصريحه "إن هناك إغفالًا وتراخيًا من قبل العديد من الأسر وأئمة المساجد في لحج، في تنفيذ حملات التوعية الصحية تجاه تعاطي الشباب بمختلف الأعمار لشمة الحوت، التي تعد من أخطر الأنواع المسببة لسرطان الفم، موضحًا أن المواد المكونة لشمة الحوت تظهر وجود مواد مسرطنة خطرة منها البلاستيك والبنزين، التي تمنح شمة الحوت إدخال نشوة كاذبة نتيجة عامل نفسي للمتعاطي نفسه، كاشفًا تعاطي 80 % من الطلاب لشمة الحوت بشكل سري، لافتًا إلى أن هناك العديد من الأمراض التي يصاب بها الشخص جراء تعاطيه لشمة الحوت وهي: التهاب اللثة وانحسار لثوي وتآكل في جذور الأسنان وحساسية سنية، إضافة إلى فقدان الشهية، داعيًا إلى حشد الأدوار والمساهمات المتكاملة للأسرة والمجتمع والإعلام ومنظمات المجتمع المدني وأئمة المساجد وأجهزة الدولة المعنية بصحة المجتمع إلى تنفيذ حملات توعية تفضي إلى الوقوف والتصدي لظاهرة تعاطي شمة الحوت التي أخذت تفتك بالشباب على نطاق واسع.
وبحسب مصادر محلية فإن كميات كبيرة من شمة الحوت تدخل إلى المحافظات الجنوبية عبر منفذ رأس العارة البحري حيث تشكل عمليات التهريب لتلك المواد تجارة رابحة في ظل غياب الرقابة على هذا المنفذ البحري الهام بمحافظة لحج.
وقال غانم إنه "بناء على توجيهات مدير عام مكتب الصناعة بالمحافظة وبالتنسيق مع شرطة الحوطة، نُفذ يوم أمس الأحد، نزول ميداني للعديد من المحلات التجارية والأكشاك التي تبيع شمة الحوت ومصادرتها، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يقوم بتوزيعها وبيعها، مشيرا إلى أنه تم ضبط كمية من شمة الحوث في بعض تلك المحلات كاشفا تنفيذ العديد من حملات التفتيش في وقت سابق في مختلف أسواق لحج.
ودعا مدير الرقابة كافة الجهات الصحية والتربوية إلى تنفيذ حملات توعية بين أوساط الطلاب والأطفال حول خطورة تناول شمة الحوث التي تؤثر صحيا واجتماعيا على الإنسان والمجتمع.
وكانت قد تصاعدت التحذيرات الطبية حيال الارتفاع المتزايد لأعداد المصابين بسرطان الفم الناجم عن تعاطي "شمة الحوت" التي تشهد ارتفاعا في نسبة الإقبال عليها في أوساط الشباب في لحج وعدد من محافظات الجنوب.
وكشف د. خالد السقاف اختصاصي طب الفم والأسنان رئيس صحة الفم بلحج في تصريح سابق لـ"الأيام" عن (38) حالة إصابة بسرطان الفم بمدينة الحوطة وضواحيها في لحج.
وقال السقاف في تصريحه "إن هناك إغفالًا وتراخيًا من قبل العديد من الأسر وأئمة المساجد في لحج، في تنفيذ حملات التوعية الصحية تجاه تعاطي الشباب بمختلف الأعمار لشمة الحوت، التي تعد من أخطر الأنواع المسببة لسرطان الفم، موضحًا أن المواد المكونة لشمة الحوت تظهر وجود مواد مسرطنة خطرة منها البلاستيك والبنزين، التي تمنح شمة الحوت إدخال نشوة كاذبة نتيجة عامل نفسي للمتعاطي نفسه، كاشفًا تعاطي 80 % من الطلاب لشمة الحوت بشكل سري، لافتًا إلى أن هناك العديد من الأمراض التي يصاب بها الشخص جراء تعاطيه لشمة الحوت وهي: التهاب اللثة وانحسار لثوي وتآكل في جذور الأسنان وحساسية سنية، إضافة إلى فقدان الشهية، داعيًا إلى حشد الأدوار والمساهمات المتكاملة للأسرة والمجتمع والإعلام ومنظمات المجتمع المدني وأئمة المساجد وأجهزة الدولة المعنية بصحة المجتمع إلى تنفيذ حملات توعية تفضي إلى الوقوف والتصدي لظاهرة تعاطي شمة الحوت التي أخذت تفتك بالشباب على نطاق واسع.
وبحسب مصادر محلية فإن كميات كبيرة من شمة الحوت تدخل إلى المحافظات الجنوبية عبر منفذ رأس العارة البحري حيث تشكل عمليات التهريب لتلك المواد تجارة رابحة في ظل غياب الرقابة على هذا المنفذ البحري الهام بمحافظة لحج.
