​بعد بيع المساعدات.. واشنطن تعلق نشاطها الإنساني في تيجراي الإثيوبية

> أديس أبابا «الأيام» أ ف ب:

>
أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" أنها علقت مساعداتها الغذائية لإقليم تيجراي شمال إثيوبيا، بعدما رصدت شحنات من المساعدات في أسواق محلية.

وجاء في بيان لمديرة الوكالة سامانتا باور "اتخذنا القرار الصعب بتعليق كل المساعدات الغذائية المدعومة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المخصصة لمنطقة تيجراي حتى إشعار آخر".

وأشار البيان إلى أن الوكالة اكتشفت مؤخرا أن "مساعدات غذائية مخصصة لشعب تيجراي الذي يرزح تحت وطأة ظروف أشبه بالمجاعة يتم تحويلها" إلى غايات أخرى "وبيعها في السوق المحلية".
وبعد تحقيق أجرته، قررت الوكالة أن تعلق مؤقتا مساعداتها الغذائية للمنطقة.

وأثارت واشنطن القضية مع مسؤولين في الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وفي الحكومة المحلية في تيجراي تعهدوا المساعدة في كشف هويات الأشخاص الضالعين في تحويل الإمدادات إلى غايات أخرى ومحاسبتهم.
وشددت باور على أن "الوكالة مستعدة لاستئناف المساعدات الغذائية فقط حين يتم تطبيق تدابير رقابية قوية وحين نكون واثقين من أن المساعدات ستصل إلى الفئات الضعيفة المستهدفة".

وأشارت باور إلى أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مستمرة بتوزيع المكمّلات الغذائية ومياه الشرب وبتقديم الدعم للأنشطة الزراعية والتنموية.

من جهته، قال برنامج الغذاء العالمي ومقره روما، في بيان، إنه قرر "وقف توزيع المواد الغذائية في تيجراي، وهو أمر لن يُستأنف حتى يتمكن البرنامج من ضمان أن هذه المساعدات الحيوية تصل فعلا إلى المستفيدين المستهدفين".

ويعاني الملايين من أبناء تيجراي شحًا في المواد الغذائية بعد حرب مدمرة شهدها الإقليم على مدى عامين بين قوات موالية للحكومة و"جبهة تحرير شعب تيجراي".

وكانت الحكومة الفدرالية الإثيوبية أبرمت في الثاني من نوفمبر الماضي اتفاقا لوقف الأعمال العدائية مع "جبهة تحرير شعب تيجراي"، وضع الحد للحرب في الإقليم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى