> منذ الإطاحة بفرع اتحاد كرة القدم في أبين بحجة تنظيم بطولات يدعمها المجلس الانتقالي الجنوبي وتعيين مجلس فرع جديد بقيادة المغترب في جمهورية مصر العربية الكابتن جياب باشافعي ، ومنذ تلك اللحظة لم يقم الفرع بأي نشاط أو حتى مسابقة تخص كرة القدم للأندية بفئاتها العمرية ، وظل الوضع الكروي الأبيني (محلك سر) ، بل في جمود دائم وسبات عميق ، مما جعل الأندية الرياضية تشتعل غضباً .. وقد تساءل الشارع الرياضي في أبين الخير والعطاء : كيف لفرع اتحاد كرة قدم يمثل المحافظة بالإسم ، أن يقيم نشاطاً وقيادته (مغتربة) ومتواجدة في خارج المحافظة والوطن.

وفي الحقيقة إن فرع اتحاد أبين لكرة القدم (أثبت فشله في إدارة أمور كرة القدم الأبينية فشلاً ذريعاً) ، وهي التي تعتبر منبعاً للمواهب والنجوم الكروية ، فمن يا تُرى يحفظ ماء الوجه؟ .. كما يتساءل الكثيرون : لماذا هذا السكوت والصمت المريب من قبل الأندية ، على هذا الاتحاد الفاشل .. وللأسف الشديد أن الاتحادات الرياضية للفرق الشعبية هي التي أصبحت هي البديلة للفرع من خلال تنظيمها العديد من البطولات والأنشطة الرياضية بجهود ذاتية .. فكيف تقبل الأندية برئيس فرع غائب عن المشهد لسنوات طويلة؟

ولعل التساؤل الأكبر ونحن نعيش هذا الحال المائل هو : أين هو دور مكتب الشباب والرياضة في المحافظة ، الذي أصبح يسير على نهج اتحاد الكرة؟ .. وأين دور الشخصيات الاجتماعية ورؤساء الأندية الرياضية؟ ولماذا لا يتحركون ويطالبون بالتغيير واختيار فرع جديد بدل (الفرع النائم) ليتم تفعيل الجانب الكروي في أبين ، الذي أصبح في ركود وجمود تام؟ .. ولماذا لا يتم اختيار شخصيات (غيورة) على كرة قدم أبين على الأرض ، وليس المتواجدين في المهجر؟ .. والحمد لله أبين تزخر بالكوادر الشبابية والرياضية ، القادرة على إدارة دفة اتحاد الكرة .. فهل ننتظر صحوة عاجلة قبل فوات الأوان يا هؤلاء؟