عسكريون متقاعدون يناشدون الرئاسة بتسوية أوضاعهم

> عدن "الأيام" خاص:

> ناشد عدد من ضباط وأفراد جنوبيون من الذين خرجوا وتقاعدوا بإصابات عمل فوق الواجب العسكري وظلموا في مراحل سابقة قبل الوحدة، رئيس مجلس القيادي الرئاسي د. رشاد العليمي، بتسوية أوضاعهم واعتمادهم ضمن القرار الرئاسي الذي أصدره قبل أسبوع بترقية وتسوية أوضاع المبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية منذ حرب 1994م.

وأوضحوا في مناشدتهم التي وجهوها عبر"الأيام" إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي،"نحن المتظلمين من أفراد القوات المسلحة من رتبة جندي ومساعد أول وضباط والذين تم إخراجهم وتقاعدهم قبل الوحدة في عام 1990م وأعوام 80 – 82 – 83 – 86 – 1988م، وما قبلها من الأعوام، وهذه الشريحة الكبيرة خرجوا وتقاعدوا بإصابات عمل فوق الواجب العسكري وظلموا سابقا وحاليا ولا يزال الظلم والقهر واقعا عليهم ومعاشاتهم ضئيلة جدا وكان من المفروض من رئيس لجنة المبعدين في المجال الأمني والعسكري والأخوة أعضاء اللجنة من العسكريين والقضاة أن يطالبوا لهذه الشريحة الكبيرة تسوية معاشاتهم الضئيلة والتي لا تساوي شيئا لمجابهة الحياة المعيشية الصعبة ومعالجة استمارات الشكاوي والبلاغات والتظلمات المقدمة منهم أسوة بالذين تم معالجة استماراتهم وتظلماتهم والمطالبة لهم من رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائبه ورئيس الوزراء كتابيا وشفويا باعتبار القرار رقم (2) لعام 2013م قرار واحد للجميع من الناحية الإنسانية، وليس فقط للذين تم خروجهم بعد الوحدة، وهذا ظلم كبير جدا بحق الشريحة وهذا السكوت من قبل لجنة معالجة أوضاع المبعدين كبير جدا بحق هذه الشريحة من الأفراد والضباط والذين تم خروجهم في الأعوام المذكورة أعلاه".

وطالب المتظلمون في ختام مناشدتهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، بالقول:"نرجو تدخلكم السريع بإعطاء توجيهاتكم بضمنا ضمن القرار رقم (2) لعام 2013م باعتباره قرارا واحدا للجميع وليس فقط للذين تم خروجهم بعد الوحدة عام 1994م، حتى لا توضع قضيتنا في أدراج النسيان وهم أسوةً بالذين تم خروجهم بعد الوحدة ولا فرق بين أبيض وأسود وهذا واجب وطني وأخلاقي، وأملنا في تقديركم كبير فأنتم خير من يقدر".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى