متاحف اليمن تكافح لحفظ ماضيه والحرب تدمر حاضره
بالتزامن مع اليوم العالمي..
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> افتتح مسؤولون حكوميون ومثقفون، أمس، قاعة وجه الدولة في متحف المكلا عاصمة حضرموت شرقي اليمن، بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف.
وتضمنت معروضات المتحف مقتنيات ترجع لحقبة حكم السلاطين الذين حكموا حضرموت قبل وأثناء الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن.
وكان مسؤولون حكوميون قد افتتحوا متحف المكلا قبل نحو عامين بعد أن خضع المتحف لترميمات عقب إهماله خلال فترة الحرب الجارية،
وتتعرض المتاحف اليمنية للتخريب والنهب المنظم منذ اندلاع الحرب الجارية في اليمن قبل نحو ثمانية أعوام.
ففي مدينة تعز تفحمت مخطوطات واحترقت الأرفف وتناثر الزجاج المهشم داخل مبنى المتحف الوطني بسبب قصف جماعة الحوثي له مرتين الأولى كانت في فبراير 2016، والثانية في يوليو 2017، وما يزال المتحف شاهدًا على الدمار الذي تعرض له حتى وقتنا الراهن.
ولم تسلم متاحف صنعاء من تدمير ونهب جماعة الحوثي حيث اتهمت الحكومة اليمنية الجماعة بتهريب الحوثيين مخطوطات عتيقة وإخفاء تماثيل أثرية كانت موجودة في المتحف الحربي بمنطقة التحرير وسط صنعاء.
كما أغلقت الجماعة الحوثية المتحف الوطني الذي يُسمى بدار الشكر، خشية قصفه كما تقول قيادات الجماعة عبر وسائل إعلامها.
أما في مدينة عدن فقد تعرض المتحف الوطني بمنطقة كريتر لقصف من قبل طائرات التحالف عام 2015، كما تعرض المتحف لسرقة الكثير من محتوياته التي يربو عددها خمسة آلاف قطعة أثرية.
وتضمنت معروضات المتحف مقتنيات ترجع لحقبة حكم السلاطين الذين حكموا حضرموت قبل وأثناء الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن.
وكان مسؤولون حكوميون قد افتتحوا متحف المكلا قبل نحو عامين بعد أن خضع المتحف لترميمات عقب إهماله خلال فترة الحرب الجارية،
ففي مدينة تعز تفحمت مخطوطات واحترقت الأرفف وتناثر الزجاج المهشم داخل مبنى المتحف الوطني بسبب قصف جماعة الحوثي له مرتين الأولى كانت في فبراير 2016، والثانية في يوليو 2017، وما يزال المتحف شاهدًا على الدمار الذي تعرض له حتى وقتنا الراهن.
ولم تسلم متاحف صنعاء من تدمير ونهب جماعة الحوثي حيث اتهمت الحكومة اليمنية الجماعة بتهريب الحوثيين مخطوطات عتيقة وإخفاء تماثيل أثرية كانت موجودة في المتحف الحربي بمنطقة التحرير وسط صنعاء.
كما أغلقت الجماعة الحوثية المتحف الوطني الذي يُسمى بدار الشكر، خشية قصفه كما تقول قيادات الجماعة عبر وسائل إعلامها.
أما في مدينة عدن فقد تعرض المتحف الوطني بمنطقة كريتر لقصف من قبل طائرات التحالف عام 2015، كما تعرض المتحف لسرقة الكثير من محتوياته التي يربو عددها خمسة آلاف قطعة أثرية.
