الجنوب يعود لما قبل الكارثة التي حلت به
> لقد صمم شعب الجنوب وبإرادة واحدة وقلب رجل واحد على الخروج من سجن العبودية الشمالي، الذي فرض عليه منذ مابعد حرب عام 1994 وعندما يصمم شعب ما على كسر القيود وتحقيق تطلعاته، فإن ذلك يعد انتصارا مسبقا للقضية التي آمن بها ذلك الشعب مهما كانت الظروف ومهما كانت الصعوبات وقد وصف هذه الحالة الشاعر العربي، حين إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر وشعبنا العربي في الجنوب له تاريخ ناصع البياض في تحقيق الانتصارات على محتليه وعلى أعدائه وتاريخ 30نوفمبر 1967 خير شاهد على قدرة شعبنا في الانتصارات لإرادته وانتزاع حريته واستعادة دولته الجنوبية المستقلة.
إن عزم وإرادة شعب الجنوب سوف تمكنه بالتأكيد من تحقيق النصر على أعدائه مهما فعلوا ومهما كانت قوتهم لأن إرادة الشعوب الحرة من إرادة الله، إن دولة الجنوب وأرض الجنوب وثروة الجنوب ستعود إلى أهلها وإن من يزعبقون في القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي، إنما يعبرون عن الألم لإحساسهم بفقدان البقرة الحلوب التي انتزعوها من حظيرة مالكها في ليلة مظلمة، معتقدين ومتوهمين أنهم قد استولوا عليها وصارت تحت سيطرتهم ولن يستطيع أحد استردادها منهم.
إن ألم طلوع الروح هو مايشعر به هؤلاء اليوم، ولذلك علينا جميعا أبناء الجنوب الاصطفاف الوطني خلف الدعوة لاستعادة الوطن والدولة الجنوبية ومهما كان خلافنا مع بعضنا فإن ذلك الخلاف لا يعطينا الحق في الخروج من الصف الوطني الجنوبي، الذي يعمل من أجل استعادة الوطن والدولة الجنوبية أي خلاف في وجهات النظر يجب إخضاعه اليوم لتحقيق الهدف الأساسي، وأن لا يكون سببا في شق الصف الوطني لاستعادة الوطن والدولة الجنوبية، إنني أناشد الجميع أن ننسى خلافاتنا في مرحلة التحرير، لأن المرحلة تقتضي أن لا يخرج أي منا عن الإجماع الوطني الجنوبي لاستعادة الوطن المغتصب واستعادة الدولة الجنوبية الثانية بكل احترام وتقدير لدور الجميع.
أدعو الجميع للدخول إلى معترك العمل الوطني الجنوبي كضمانة لاستعادة الوطن والدولة، وأي خلافات في وجهات النظر يمكن تأجيلها وترحيلها لما بعد ذلك فلا يوجد أي مبرر لأي إنسان جنوبي يحب وطنه وأهله أن يشذ عن الطريق الوحيد الذي اختاره الشعب لاستعادة الوطن تحت أي قيادة جنوبية مهما كان الخلاف في وجهات النظر بينهما، لقد تمكنا وعبر إرادتنا وعزيمة قياداتنا الوطنية في أواخر الستينيات من انتزاع الاستقلال الناجز من الاستعمار البريطاني، وأتينا بالدولة الجنوبية الأولى، واليوم نحن مدعوون لتكثيف جنودنا وتوحيد صفوفنا لاستعادة الدولة الجنوبية الثانية بإذن الله وتوفيقه.
إن عزم وإرادة شعب الجنوب سوف تمكنه بالتأكيد من تحقيق النصر على أعدائه مهما فعلوا ومهما كانت قوتهم لأن إرادة الشعوب الحرة من إرادة الله، إن دولة الجنوب وأرض الجنوب وثروة الجنوب ستعود إلى أهلها وإن من يزعبقون في القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي، إنما يعبرون عن الألم لإحساسهم بفقدان البقرة الحلوب التي انتزعوها من حظيرة مالكها في ليلة مظلمة، معتقدين ومتوهمين أنهم قد استولوا عليها وصارت تحت سيطرتهم ولن يستطيع أحد استردادها منهم.
إن ألم طلوع الروح هو مايشعر به هؤلاء اليوم، ولذلك علينا جميعا أبناء الجنوب الاصطفاف الوطني خلف الدعوة لاستعادة الوطن والدولة الجنوبية ومهما كان خلافنا مع بعضنا فإن ذلك الخلاف لا يعطينا الحق في الخروج من الصف الوطني الجنوبي، الذي يعمل من أجل استعادة الوطن والدولة الجنوبية أي خلاف في وجهات النظر يجب إخضاعه اليوم لتحقيق الهدف الأساسي، وأن لا يكون سببا في شق الصف الوطني لاستعادة الوطن والدولة الجنوبية، إنني أناشد الجميع أن ننسى خلافاتنا في مرحلة التحرير، لأن المرحلة تقتضي أن لا يخرج أي منا عن الإجماع الوطني الجنوبي لاستعادة الوطن المغتصب واستعادة الدولة الجنوبية الثانية بكل احترام وتقدير لدور الجميع.
أدعو الجميع للدخول إلى معترك العمل الوطني الجنوبي كضمانة لاستعادة الوطن والدولة، وأي خلافات في وجهات النظر يمكن تأجيلها وترحيلها لما بعد ذلك فلا يوجد أي مبرر لأي إنسان جنوبي يحب وطنه وأهله أن يشذ عن الطريق الوحيد الذي اختاره الشعب لاستعادة الوطن تحت أي قيادة جنوبية مهما كان الخلاف في وجهات النظر بينهما، لقد تمكنا وعبر إرادتنا وعزيمة قياداتنا الوطنية في أواخر الستينيات من انتزاع الاستقلال الناجز من الاستعمار البريطاني، وأتينا بالدولة الجنوبية الأولى، واليوم نحن مدعوون لتكثيف جنودنا وتوحيد صفوفنا لاستعادة الدولة الجنوبية الثانية بإذن الله وتوفيقه.