النقل الثقيل: 5 مليارات ريال ماتزال في عهدة النقابة السابقة
رئيس نقابة النقل الثقيل بعدن أنيس المطري
> عدن "الايام" خاص:
> كشف رئيس نقابة النقل الثقيل بعدن، أنيس المطري، أمس، عن توجه بعض القيادات في هيئة النقل للسيطرة على النقابة وتشكيل قيادة هشة لها بهدف تمرير أهدافها ومشاريعها من خلال إحداث العديد من الإشكاليات.
وأشار المطري إلى أن قيادة النقابة لم يمر على انتخابها - بشكل قانوني وتحت إشراف مكتب الشؤون القانونية - سوى خمسة أشهر، وهو ما أدى إلى حدوث إرباك لدى ممن فقدوا مصالحهم إلى إثارة كل تلك المشاكل.
وقال في تصريح صحفي إن ما حدث خلال اليومين الماضيين هو إثارة للفوضى بوعود الوقوف إلى جانبهم وتمكينهم من العودة لقيادة المكتب.
وأوضح أن هناك توجيهات تم استخراجها من قيادات عليا موجهة لمحافظ عدن، بشأن تمكين الهيئة من إدارة العمل في الميناء وهو ما سوف يؤدي إلى توقف عمل النقابة وقطع أرزاق السائقين البالغ عددهم 23 ألف سائق، لافتا إلى أن حقوق السائقين لا يمكن التنازل عنها.
وأشار المطري إلى وجود فساد كبير في اللجان النقابية السابقة التي تحملت مسؤولية النقابة لفترة عشر سنوات، ووصل هذا الفساد إلى أكثر من خمسة مليارات ريال، لم يتم محاسبتهم فيما نحن لنا منذ انتخابنا كقيادة للنقابة خمسة أشهر، ونحن على استعداد لقيام الأجهزة الرقابية بفحص الملفات والمحاسبة وكشف إجراءات الصرف، لقد كشفنا فساد كبير ولن نتراجع عن الحق مهما كلفنا الأمر رغم الضغوطات التي نتعرض لها.
وقال إن هيئة شؤون النقل لها قانون وليس لها صلة بعملية تنظيم فرزات النقل، إلا أن بعض القيادات في الهيئة قامت باستدراج بعض المسؤولين لإصدار توجيهات تهدف لإنهاء النقابة وإنشاء نقابة هشَّة تمرر كل شيء، مشيرا إلى أن المسؤولين السابقين في النقابة كانوا يستلمون ما بين 500 ألف إلى مليون ريال أسبوعيا كمخصصات، وتوجد إثباتات ولم يتم إخلاء تلك العُهَد من قبل اللجان السابقة ولم يسمحوا لنا بأي فرصة للعمل.
وأكد المطري على سلوك كل الطرق القانونية والأعمال التصعيدية السلمية لإيصال حقيقة ما يحدث إلى مجلس القيادة الرئاسي وللجهات الحكومية وما تتعرض له النقابة التي لا يمكن التخلي عنها وعن أعضائها.
وأشار المطري إلى أن قيادة النقابة لم يمر على انتخابها - بشكل قانوني وتحت إشراف مكتب الشؤون القانونية - سوى خمسة أشهر، وهو ما أدى إلى حدوث إرباك لدى ممن فقدوا مصالحهم إلى إثارة كل تلك المشاكل.
وقال في تصريح صحفي إن ما حدث خلال اليومين الماضيين هو إثارة للفوضى بوعود الوقوف إلى جانبهم وتمكينهم من العودة لقيادة المكتب.
وأوضح أن هناك توجيهات تم استخراجها من قيادات عليا موجهة لمحافظ عدن، بشأن تمكين الهيئة من إدارة العمل في الميناء وهو ما سوف يؤدي إلى توقف عمل النقابة وقطع أرزاق السائقين البالغ عددهم 23 ألف سائق، لافتا إلى أن حقوق السائقين لا يمكن التنازل عنها.
وأشار المطري إلى وجود فساد كبير في اللجان النقابية السابقة التي تحملت مسؤولية النقابة لفترة عشر سنوات، ووصل هذا الفساد إلى أكثر من خمسة مليارات ريال، لم يتم محاسبتهم فيما نحن لنا منذ انتخابنا كقيادة للنقابة خمسة أشهر، ونحن على استعداد لقيام الأجهزة الرقابية بفحص الملفات والمحاسبة وكشف إجراءات الصرف، لقد كشفنا فساد كبير ولن نتراجع عن الحق مهما كلفنا الأمر رغم الضغوطات التي نتعرض لها.
وقال إن هيئة شؤون النقل لها قانون وليس لها صلة بعملية تنظيم فرزات النقل، إلا أن بعض القيادات في الهيئة قامت باستدراج بعض المسؤولين لإصدار توجيهات تهدف لإنهاء النقابة وإنشاء نقابة هشَّة تمرر كل شيء، مشيرا إلى أن المسؤولين السابقين في النقابة كانوا يستلمون ما بين 500 ألف إلى مليون ريال أسبوعيا كمخصصات، وتوجد إثباتات ولم يتم إخلاء تلك العُهَد من قبل اللجان السابقة ولم يسمحوا لنا بأي فرصة للعمل.
وأكد المطري على سلوك كل الطرق القانونية والأعمال التصعيدية السلمية لإيصال حقيقة ما يحدث إلى مجلس القيادة الرئاسي وللجهات الحكومية وما تتعرض له النقابة التي لا يمكن التخلي عنها وعن أعضائها.
