انطباعاتي لزيارة محافظة حضرموت
> كنت قد حزمت أمتعتي لمغادرة الجنوب إلى بلدي الثاني أمريكا، إلا أنني فوجئت بدعوة كريمة من الرجل الكريم القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، يدعوني للحضور ضيفا لحضور الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، فسرني ذلك وشرفني، ولأجل ذلك لبيت دعوة القائد الكريم، فيممت باتجاه المكلا.
مررت بالطريق رغم توجس النفس من عمل يكدر صفو هذه الزيارة، لكنني رأيت من قوات تأمين الطريق ما تسر له الروح والفؤاد، فمضيت مسرعا لا أحسب لطول المسافة ومشقة الطريق حتى بلغت مدينة المكلا.
في مدينة المكلا رأيت الابتسامة على شفاه كل الناس، وكأنه يوم عيد.
في صباح اليوم الثاني ذهبت لجلسة تدشين انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي بمعية أخي د. فارس عضو الجمعية الوطنية، وهنالك كانت دهشتي، رأيت دولة، ورجال دولة، وهيبة دولة، فأيقنت أن الجنوب ودولته قادمة لا محالة.
بعد الجلسة الافتتاحية خرجت أنظر في حال الأرض والإنسان الحضرمي، أنتقل من مكان لآخر ومن حال لحال بسفر التجوال، لأسقي نفسي من ضمأ الشجن الذي ينتابني تجاه هذه المحافظة العريقة، فوجدت أنني أتنقل بين عبق التاريخ وشذا الحداثة، بين بلاد العلم والإنسان ونظارة العمارة والبنيان، بين الدين والخارجين عنه من غاصبي ثروات حضرموت، بين المدنية وهمجية الدخلاء.
وجدت وأنا أفتش في سرائر النفوس الحضرمية، نفورا من اليمننة لحد لا يمكن وصفه، وحب تسلل إليهم كمنقذ لهم من المجلس الانتقالي لكل دخيل على ثقافتهم وهويتهم وبسطاتهم ومدنيتهم وتاريخهم ودينهم ومستقبل أبنائهم.
تحية مني لعمق الجنوب حضرموت الأصل والفصل والروح والفن.
مررت بالطريق رغم توجس النفس من عمل يكدر صفو هذه الزيارة، لكنني رأيت من قوات تأمين الطريق ما تسر له الروح والفؤاد، فمضيت مسرعا لا أحسب لطول المسافة ومشقة الطريق حتى بلغت مدينة المكلا.
في مدينة المكلا رأيت الابتسامة على شفاه كل الناس، وكأنه يوم عيد.
في صباح اليوم الثاني ذهبت لجلسة تدشين انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي بمعية أخي د. فارس عضو الجمعية الوطنية، وهنالك كانت دهشتي، رأيت دولة، ورجال دولة، وهيبة دولة، فأيقنت أن الجنوب ودولته قادمة لا محالة.
بعد الجلسة الافتتاحية خرجت أنظر في حال الأرض والإنسان الحضرمي، أنتقل من مكان لآخر ومن حال لحال بسفر التجوال، لأسقي نفسي من ضمأ الشجن الذي ينتابني تجاه هذه المحافظة العريقة، فوجدت أنني أتنقل بين عبق التاريخ وشذا الحداثة، بين بلاد العلم والإنسان ونظارة العمارة والبنيان، بين الدين والخارجين عنه من غاصبي ثروات حضرموت، بين المدنية وهمجية الدخلاء.
وجدت وأنا أفتش في سرائر النفوس الحضرمية، نفورا من اليمننة لحد لا يمكن وصفه، وحب تسلل إليهم كمنقذ لهم من المجلس الانتقالي لكل دخيل على ثقافتهم وهويتهم وبسطاتهم ومدنيتهم وتاريخهم ودينهم ومستقبل أبنائهم.
تحية مني لعمق الجنوب حضرموت الأصل والفصل والروح والفن.