توقف العمل في (إعادة تأهيل ملعب الشهداء) الكائن في مدينة زنجبار بأبين ، منذ شهر رمضان المبارك المنصرم ، من قبل مقاول الملعب (يحيى الحدي) الذي أسندت إليه وزارة الشباب والرياضة (المقاولة) بمبلغ 650 مليون ريال ، من أجل إعادة تأهيل هذا الصرح الرياضي وإبرازه إلى الواجهة ، خاصة وأنه تعرض للتدمير والخراب ، جراء الحروب التي دارت رحاها خلال عامي 2011 بين القوات الحكومية ، وتنظيم القاعدة و2015 مع المليشيات الحوثية.

  المقاول يحي الحدي كان قد بدأ الأعمال التأهيلية قبل شهر رمضان وأنجز السياج الحديدي ، ومنصة الملعب ، وبعض الأعمال الأخرى ، إلا أنه يتحجج الآن بعدم وصول العشب الصناعي إلى أرضية الملعب من ألمانيا.

  الشباب والرياضيون في محافظة أبين كانوا استبشرا خيراً بإعادة تأهيل ملعب الشهداء بمدينة زنجبار لكي يعود للواجهة، والذي كان قد شيد في العام 1983 من القرن الماضي من قبل طيب الذكر محافظ أبين السابق الأستاذ محمد علي أحمد إلا أنه تعرض للتدمير الممنهج.

  وقال الشباب والرياضيون أن إعادة تأهيل الملعب يعتبر إنجازاً كبيراً من أجل تمكينهم من ممارسة الأنشطة وإقامة الفعاليات الرياضية فيه ، بعد أن دُمرت البنية التحتية الرياضية جراء الحروب التي دارت رحاها في هذه المحافظة .. مشيرين إلى أن ملعب الشهداء هذا يعتبر واجهة أبين الرياضية وصرحها الرياضي الكبير وهو ما يتطلب الإسراع في إعادة تأهيله التأهيل المناسب والمستحق باستئناف العمل فيه لما له من أهمية كبيرة لدى شريحة واسعة من الشباب والرياضيين.