أوضح الكابتن عبد الستار الهمداني رئيس الاتحاد اليمني العام لكرة السلة أن :"فكرة إقامة الدوري التصنيفي هي نتاج لتوقف طويل عن إقامة بطولات للعبة ، والحرص على عودة نشاطها من جديد ، وإعادة هيكلة الأندية إلى فرق الدرجات الأولى والثانية والثالثة ، مؤكداً أن الاتحاد العام لكرة السلة ، سيفتح صفحة جديدة مع كل الأندية التي تمارس لعبة كرة السلة فعلياً ، وإعطائها حقها في إتاحة الفرصة والاهتمام بها ، وذلك من أجل تطوير اللعبة ، وتوسيع رقعة مزاولة نشاطها ، وعودة اللاعب الأجنبي وأشياء كثيرة تم إضافتها، تمهيداً لما سيكون بعد إنتهاء الدوري التصنيفي .. وأن اتحاد السلة خلال الفترة الماضية نظم بطولات كان الهدف منها عودة نشاط هذه اللعبة مثل : البطولة التنشيطية ، بطولة الجمهورية ، بطولة النخبة ، بطولة منتخبات المحافظات ، وقد أكدت هذه النشاطات أن هناك أندية مصنفة قبل عام 2015م كانت منافسة ، ولكنها اندثرت ، حيث لم يعد لكرة السلة أي اهتمام داخل تلك الأندية ، ولهذا فضل الاتحاد العام التعامل مع أندية في الدرجة الثانية التي أظهرت مستويات أفضل وهذا ما أظهرته بطولة كأس الجمهورية الأخيرة".

  وأشار الكابتن الهمداني إلى أن : "البطولة قد انطلقت في شهر فبراير الماضي وأن عدد الأندية المشاركة 33 فريقاً في المرحلة الأولى ، واليوم تحول عدد الفرق إلى 12 فريقا ، وهي حصيلة الفرق ، التي تأهلت لمرحلة الحسم "الدور الثاني" ، والذي ستنطلق منافساتها في 5 يونيو بتجمع الساحل ، الذي ستستضيف مبارياته (ذهاباً وإياباً) الصالة الرياضية المغطاة بعدن، في حين ستنطلق مباريات مجموعة الوسط ذهاباً في سيئون في 9 يونيو ونحن بحاجة ماسة إلى إبراز لعبة كرة السلة إعلامياً، من خلال إيضاح فكرة إقامة الدوري التصنيفي، والتي من وجهة نظرنا في الاتحاد العام تعتبر الأنسب لوضع حالة البلد ، ووضع وسياسة كل محافظة ، ومدى الصعوبات التي تواجه الأندية على كافة المستويات ..علماً أن كل الفرق المشاركة ، التي سجلت وقيدت لاعبيها للعب الدوري ، لم تسجل أي حالة انسحاب أو اعتراض أو تذمر ، وهذا يؤكد أن الاتحاد العام يسير في الطريق الصحيح وأن البطولة تم دعمها من قبل وزارتي الشباب في عدن وصنعاء، وهذا مؤشر جيد يؤكد على أن الرياضة خارجة عن أي عمل سياسي أو تحيز".

  وبالحديث عن خطة الاتحاد العام للموسم القادم أكد الهمداني أن : "الاتحاد ينوي تدوير عجلة رياضة كرة السلة بانتظام من خلال إقامة دوريي الدرجة الأولى للرجال والناشئين ، ودوريي الدرجتين الثانية والثالثة ، بالإضافة إلى دعم المراكز التدريبية في المحافظات الرئيسية ودعم الجانب التأهيلي من خلال تنظيم الدورات التدريبية والتحكيمية والإدارية التي تساعد وتساهم في الارتقاء بمستوى اللعبة .. وأنه أمام الاتحاد مهام يسعى إلى تنفيذها لترى النور في الفترة المقبلة، ومن ضمنها العودة إلى الحاضنة الدولية من خلال الأجندة التي يجب أن نكون ملتزمين بمواعيدها ، من خلال جدولة الموسم الرياضي ، خاصة وأن الموسم الرياضي أسوة بباقي الاتحادات الدولية ، سينطلق في بداية شهر أكتوبر وينتهي في مايو وهذا ما نصبو إليه في المرحلة القادمة وهو أن يأتي نهاية الموسم وقد تم تحديد بطل ووصيف الدوري والهابطين على مستوى جميع الدرجات المصنفة ، بالإضافة إلى الانتظام في البطولة الثانوية مثل : كأس الجمهورية ، والسوبر ، وبطولة المنتخبات ، وهذا ما نهدف إليه في المرحلة المقبلة بتكاتف جميع الجهود .. ويجب أن يعلم الجميع إلى أن كرة السلة لعبة ممتعة ولها شغف وتحظى بمتابعة جماهيرية واسعة ولا بد أن تجد حقها من الجانب الإعلامي ، وأتمنى أن نجد تغطية بحجم الحدث ، الذي يعتبر الأول والأبرز في الساحة المحلية منذ العام  2015 ، خاصة وأن البطولة سوف تشهد مشاركة لاعبين أجانب مع الفرق التي استعدت من أجل حجز مكانها بين أندية النخبة".