منظمة حقوقية تطالب بضغط دولي على الحوثيين لإطلاق 17 بهائيا

> «الأيام» الأناضول:

> طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، الخميس، بضغط دولي على الحوثيين من أجل الإفراج الفوري عن 17 من أفراد الطائفة "البهائية" اعتقلتهم الجماعة قبل أسبوع.

وأوضحت المنظمة (غير حكومية مقرها نيويورك) في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن "قوات الحوثيين المسلحة اقتحمت في 25 مايو/أيار 2023 بصنعاء منزلا كان يجتمع فيه بهائيون يمنيون، واحتجزت وأخفت لاحقا 17 شخصا".

وأضاف البيان: "يواجه البهائيون وهم طائفة دينية وأقلية في اليمن، اضطهادا مستمرا على يد الحوثيين وسلطات الأمر الواقع في العاصمة صنعاء ومعظم اليمن".

وأشار البيان، إلى أن "الهجوم الأخير على التجمع السلمي يبيّن مرة أخرى الحاجة الملحة إلى ضغط دولي للتصدي لاضطهاد الحوثيين المستمر للطائفة البهائية".

ونقل البيان عن نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في "هيومن رايتس ووتش" قولها، إن : "استهداف سلطات الحوثيين الصارخ للبهائيين على أساس معتقداتهم الدينية فحسب هو انتهاك واضح لحقوق الإنسان الخاصة بهم".

وأضافت: "يتعين على السلطات الكشف فورا عن وضع البهائيين المحتجزين ومكان وجودهم، والإفراج عن كل من اعتُقل لمجرد ممارسته السلمية لدينه، واحترام حقوق جميع اليمنيين في حرية التعبير والمعتقد".

وتابعت جعفرنيا: "انتهك الحوثيون بشكل منهجي حقوق الأقليات في اليمن ولم يظهروا أي علامة على التراجع.. ينبغي على المجتمع الدولي التضامن مع المجتمع البهائي والضغط على الحوثيين للإفراج عن المحتجزين فورا".

وحتى الساعة 10:15 (ت.غ) لم يصدر تعليق من قبل الحوثيين بشأن بيان "هيومن رايتس ووتش".

وسبق أن اتهمت منظمات محلية ودولية "الحوثيين" بممارسة "اضطهاد ديني" ضد الطائفة "البهائية" وهو ما تنفيه الجماعة التي سبق أن أكدت احترامها لحقوق الإنسان.

ولا يعرف الرقم الدقيق لعدد البهائيين في اليمن، لكن منظمة "هيومن رايتس ووتش" نقلت في فبراير/شباط 2015، عن ممثلين للطائفة البهائية العالمية، أن نحو 1000 من أتباع البهائية يعيشون في اليمن.

ونشأت الطائفة "البهائية" في القرن التاسع عشر الميلادي، والمنتمون لها يتبعون تعاليم "بهاء الله" المولود في إيران عام 1817، ويعتبرونه أحد الرسل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى