السيول تجرف مساحات زراعية كبيرة بمودية

> زنجبار«الأيام» خاص:

> جرفت السيول التي تدفقت من السهول والوديان بمديرية مودية في محافظة أبين، جراء الأمطار الغزيرة مساحات زراعية واسعة، بأراضي المزارعين نتجت عنها خسائر كبيرة، تكبدها المزارعون من كافة مناطق وقرى المديرية.


وقال مزارعون بمودية في أحاديث لـ"الأيام" إن السيول المتدفقة نتيجة الأمطار الغزيرة، التي هطلت، الجمعة الماضية، وتسببت في جرف الأراضي الزراعية، ملحقة أضرارا كبيرة، لم يشهد لها مثيلا منذ سنوات طويلة.

مشيرين إلى أن السيول جرفت التربة الزراعية، وأصبحوا ينظرون إلى الأراضي الزراعية، بعين من الحسرة، والتي بحاجة للملايين لإعادتها، مناشدين السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة ووزارة الزراعة والري، تقديم أوجه الدعم للمزارعين، الذين تضررت أراضيهم الزراعية، جراء السيول التي تدفقت وهذا أقل واجب يقدم لهم.

وأردفوا القول بأن هناك منازل تعرضت للتشقق وأخرى تهدمت، وأنهم بحاجة إلى لفتة إنسانية، من قبل الجهات ذات العلاقة، وتشكيل اللجان لحصر كافة الأضرار التي لحقت بهم.


من جانبه قال رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمديرية مودية، حسين عبدربه دحة، إن السيول المتدفقة في الأودية تسببت بأضرار كلية للمزارعين.

مطلقا نداء استغاثة إلى قيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة، والجهات المعنية في وزارة الزراعة، إلى التدخل السريع ومساعدة المتضررين، والحد من آثار السيول، التي تهدد الآلاف من المواطنين بفقدان مصادر رزقهم.

وأوضح دحة أن معظم السكان من أبناء مناطق وقرى المديرية، يعتمدون على الزراعة ورعي الأغنام منذ سنوات طويلة، واصفا ما حدث بالكارثة، بعد أن جرفت السيول التربة والمحاصيل الزراعية، وتهدم المنازل كليا وجزئيا مسببة أضرارا مادية كبيرة، مشيرا إلى أن السيول جرفت مساحات شاسعة من المزارع وتسببت بفقدان مئات من المزارعين مصادر دخلهم، مطالبا قيادة المجلس بالتدخل السريع والعمل على إيجاد حلول، لمثل هذه الكوارث التي تحدث كل عام، وإيجاد الحلول العاجلة والعمل على معالجة الأضرار التي لحقت بالمواطنين.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى