هشام باشراحيل أنقذ ملعب الحبيشي من البيع فماذا أنتم فاعلون بأقدم منشأة رياضية أخرى؟
> يعد نادي التنس الأرضي العدني من أقدم وأعرق الأندية الرياضية في اليمن والجزيرة العربية والخليج العربي، والذي تأسس في عام 1902م، أي أنه مضى على تأسيسه أكثر من قرن من الزمان ، ويجب المحافظة عليه والاهتمام به، لكونه مرتبط بتاريخ مدينة عدن، حيث بات نادي التنس العدني هذا مَعْلماً من معالم عدن الشهيرة.
ولكن للأسف الشديد بلغ إلى علمنا أن هناك مستثمر يفتعل المشاكل لهذه المنشأة الرياضية الأثرية العريقة ، إذ لم يقم بتسديد ما عليه من مستحقات مالية ، حسب العقد المبرم بينه وبين إدارة النادي العريق ، وهذا الرفض من قبل هذا المستثمر ، جاء لأنه يستقوي ببعض الأشخاص النافذين المحسوبين على وزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية بعدن.
وكان يفترض من هؤلاء (النفر) المحسوبين على وزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية، أن يضعوا مصلحة النادي ، فوق كل اعتبار لأن نادي التنس العدني جزء من تاريخ عدن، المدينة التي يدعي الكثيرون محبتها والإنتساب إليها ، وهم في الواقع يسيئون إليها ، فلقد
نُهبت المنشآت والأراضي بعدن بإسم الاستثمار من قبل نظام عفاش السابق ، ولا يزال بعض المستثمرين ، يتصرفون بنفس عقلية النظام البائد الذي نهب الأراضي والثروات وأساء إلى كل ما هو جميل في عدن.
لقد بيعت أرضية ملعب الكرة الطائرة والسلة الملاصقة لملعب الحبيشي ، في زمن عفاش ولولا صحيفة "الأيام" ورئيس تحريرها الجهبذ الأستاذ هشام باشراحيل لكان تم بيع ملعب الحبيشي وملعب الهوكي أيضاً، وكلاهما من معالم عدن الشهيرة التاريخية التي يشهد بذلك ماضيها الجميل ، فقد كنتُ المخرج الفني لصحيفة"الأيام" حينها ، وأعطاني الاستاذ هشام باشراحيل ، طيب الله ثراه توجيهاً بجعل هذا الإعلان في صفحة الرياضة بشكل يومي ، حيث كان قد أنزل إعلاناً في صفحة الرياضة عبارة عن رقم حساب في البنك الأهلي اليمني للتبرع لصالح ملعب الحبيشي ، وذلك بعد أن بلغ إلى مسامعه أن هناك نية لبيع ملعب الحبيشي ، وفعلاً بهذا الاعلان أنقذ بيع ملعب الحبيشي.
في الأخير هذه (قضية رأي عام) أطرحها على طاولة وزير الدولة محافظ عدن ، وعلى طاولة وزير الشباب والرياضة ، ومدير عام مديرية صيرة .. وأقول لهم : ماذا أنتم فاعلون أمام هذا المستثمر للحفاظ على عدن ومعالمها المستهدفة؟!
ولكن للأسف الشديد بلغ إلى علمنا أن هناك مستثمر يفتعل المشاكل لهذه المنشأة الرياضية الأثرية العريقة ، إذ لم يقم بتسديد ما عليه من مستحقات مالية ، حسب العقد المبرم بينه وبين إدارة النادي العريق ، وهذا الرفض من قبل هذا المستثمر ، جاء لأنه يستقوي ببعض الأشخاص النافذين المحسوبين على وزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية بعدن.
وكان يفترض من هؤلاء (النفر) المحسوبين على وزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية، أن يضعوا مصلحة النادي ، فوق كل اعتبار لأن نادي التنس العدني جزء من تاريخ عدن، المدينة التي يدعي الكثيرون محبتها والإنتساب إليها ، وهم في الواقع يسيئون إليها ، فلقد
نُهبت المنشآت والأراضي بعدن بإسم الاستثمار من قبل نظام عفاش السابق ، ولا يزال بعض المستثمرين ، يتصرفون بنفس عقلية النظام البائد الذي نهب الأراضي والثروات وأساء إلى كل ما هو جميل في عدن.
لقد بيعت أرضية ملعب الكرة الطائرة والسلة الملاصقة لملعب الحبيشي ، في زمن عفاش ولولا صحيفة "الأيام" ورئيس تحريرها الجهبذ الأستاذ هشام باشراحيل لكان تم بيع ملعب الحبيشي وملعب الهوكي أيضاً، وكلاهما من معالم عدن الشهيرة التاريخية التي يشهد بذلك ماضيها الجميل ، فقد كنتُ المخرج الفني لصحيفة"الأيام" حينها ، وأعطاني الاستاذ هشام باشراحيل ، طيب الله ثراه توجيهاً بجعل هذا الإعلان في صفحة الرياضة بشكل يومي ، حيث كان قد أنزل إعلاناً في صفحة الرياضة عبارة عن رقم حساب في البنك الأهلي اليمني للتبرع لصالح ملعب الحبيشي ، وذلك بعد أن بلغ إلى مسامعه أن هناك نية لبيع ملعب الحبيشي ، وفعلاً بهذا الاعلان أنقذ بيع ملعب الحبيشي.
في الأخير هذه (قضية رأي عام) أطرحها على طاولة وزير الدولة محافظ عدن ، وعلى طاولة وزير الشباب والرياضة ، ومدير عام مديرية صيرة .. وأقول لهم : ماذا أنتم فاعلون أمام هذا المستثمر للحفاظ على عدن ومعالمها المستهدفة؟!
