مجلس حضرموت الوطني يشعل جدلا سياسيا

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
  • البحسني: تعدد المشاريع والرؤى والإقصاء لن يزيدنا إلا تفككا
  • بن دغر: لقاء الرياض جنب حضرموت الخلافات التي تهدد الجميع
  • بحاح: أمام حضرموت فرصة حقيقية لأخذ قرارها ومكانها الطبيعي
> علّق عدد من القيادات والشخصيات البارزة حول التطورات الأخيرة التي تمخض عنها اللقاء الحضرمي في العاصمة السعودية الرياض، ولم يُبدِ اللواء فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس المجلس الانتقالي، موقفًا واضحًا من إشهار مجلس حضرموت الوطني والذي يعتبر - كما يقول مسؤولون ومشاركون في المشاورات - ذروة اتفاق الحضارم ومكوناتها.

وقال اللواء البحسني:"ما يجب أن يكون في هذه المرحلة بحضرموت هو أن يحمل كل أبنائها رؤية واحدة واضحة، فهمًا للواقع السياسي والواقع على الأرض".

وفيما يبدو أنه تلميح من البحسني على رفض المجلس الحضرمي الجديد، الذي أضاف: "تعدد المشاريع والرؤى والإقصاء لن يزيدنا إلا تفككًا ونحن لسنا بحاجة لذلك من يدرك الواقع سيدرك أمورًا كثيرة ومن لا يدرك شيئًا سيظل كما هو ولن يقدم شيئا سوى مزيدًا من التشرذم"، وفقا لصحيفة العرب اللندنية.

وفي الصدد، قال رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر، أمس الأربعاء، :"لقاء حضرموت التشاوري الذي انعقد في العاصمة السعودية الرياض لم يتخل عن مخرجات الحوار الوطني والحقوق المحلية المشروعة".

وأضاف في تغريدة على تويتر، أن اللقاء و"توحيد المكونات الحضرمية في مجلس وطني خطوة موفقة ورؤية مستشرفة، تنشد السلام والاستقرار في حضرموت وفي عموم اليمن، وتعزز الاتجاه نحو مزيد من الحقوق والحريات، وتدعم جهود استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.

وتابع :"لقاء حضرموت التشاوري ينأ بحضرموت عن الخلافات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة".

وعبّر بن دغر عن الشكر "للأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين رعوا اللقاء وحرصوا على نجاحه، وشكرًا للمشاركين الذين ارتقوا بتبايناتهم نحو وحدة الموقف.

وبحسب تصريحات بن دغر :"فإن الحضارم لم يسقطوا المشروع الوطني المُعبَّر عنه في مخرجات الحوار الوطني الشامل ولم يتخلوا عن حقوقهم المشروعة في إدارة مجتمعهم المحلي بعيدًا عن المركزية والتبعية العمياء التي كانت سببًا في كوارث اليمن المتلاحقة".

وفي السياق، علق رئيس الوزراء الأسبق، المهندس خالد بحاح على إشهار مجلس حضرموت الوطني، مساء أمس.

وقال بحاح: "أمام حضرموت بكل أطيافها فرصة حقيقية لأخذ قرارها ومكانها الطبيعي، وتقديم أنموذج مدني حضاري لكل المحافظات".

وأضاف: "نتمنى لمشروع مجلس حضرموت الوطني الاستفادة من التجارب السابقة، وتحويل النوايا والكلمات إلى أفعال بدعم الأشقاء في مجلس التعاون وبالأخص المملكة العربية السعودية".

وأعلنت أمس الأول، مكونات حضرمية، إشهار كيان جديد تحت مسمّى "مجلس حضرموت الوطني"، كحامل سياسي لتطلعات المحافظة، وذلك في ختام مشاورات لمشايخ ووجهاء وأعيان من مختلف المكونات، انعقدت في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 21 مايو وحتى 19 يونيو الجاري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى