​الأمن والأمان في أي مجتمع هو أساس الحياة الإنسانية

>
لكي يتحقق الأمن والأمان في عدن صار لابد من تمكين قيادات أمنية من أبناء عدن، لتولي مسؤولية الأمن العام فيها، عملا بالمقولة "أهل مكة أدري بشعابها" إضافة إلى أن عدن المحافظة الوحيدة التي بتسابق على تولي أمورها كل أبناء المحافظات الجنوبية، لكن عندما يكون الأمر متعلق بمحافظة آخرى نجد أن هناك حرص كبير على اختيار من يتولى المسؤولية فيها يجب أن يكون من ابنائها، ماعدا عدن أصبحت سبيل لغير ابنائها مع أن هناك كوادر مؤهلة في شتى المجالات.

أبناء عدن قادرين ليس فقط على إدارة شؤون محافظتهم بل قادرين على إدارة دولة، ومع ذلك صرنا نتجاوزهم ونأتي بمن نريد من أبناء المحافظات الجنوبية الأخرى لإدارة شؤون عدن، رغم فشل الكثير منهم لكننا مستمرين في التغاضي عن تلك الأخطاء والأخطار التي أصبحت تهدد حياة كل ساكني مدينة عدن وخاصة أولئك الذين ليس لديهم جذور في محافظات الجنوب.

أن تصحيح الأخطاء لا يعتبر تراجع عن مواقف بل انه يمثل أشجع المواقف لتصحيح وترشيد الحياة الإنسانية في عدن المحافظة المدنية التي لم تالف منذ زمنا بعيد حياة البلطجة والتي تعيشها اليوم بكل اسف فهل من رجل رشيد بينكم يا أصحاب الحل والعقد يستطيع أن بعمل على تمكين أبناء عدن من إدارة شؤون محافظتهم مثلهم مثل بقية المحافظات الجنوبية المحررة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى