​طالب العديد من الحجاج اليمنيين وزارة الأوقاف والإرشاد في حكومة المناصفة تفادي أخطاء ترتيبات وكالات الحج اليمنية التي شهدها حجاج بيت الله هذا العام، تسببت لهم في معاناة ومشقة شديدة.

وقال العديد من الحجاج في شكوى رفعوها عبر "الأيام" لوزارة الاوقاف والإرشاد "انهم عانوا معاناة ومشقة شديدة خلال حج هذا العام مشيرين إلى أن الوزارة تعاقدت مع ابراج الهداية للسكن التي تبعد عن الحرم المكي بحوالي 11 كيلو لتسكين الحجاج اليمنيين كافة ولبعد المسافة يوميا يتطلب الوصول للحرم المكي استخدام وسائل مواصلات عدة مرات عن عبر الباصات وفيها مشقة للحجاج لحرارة الشمس القوية وبعد المسافة والازدحام الشديد في حركة السير.

وأوضحوا في الشكوى أن السكن في مخيم منى تم تسكين الحجاج وحشرهم في خيم مساحتها 8×8 لعدد 63 حاج من الرجال، وخيم النساء بمساحة 4×8 لعدد 95 حاجة، إضافة إلى دخول بعض الحجاج المجهولين في السكن.

وقالوا  أن مخيم اليمنيين بمنى البعيد على جبل وبارتفاع كبير مع عدم وجود مواصلات لنقلهم مما يضطرهم للصعود يوميا سيرا على الاقدام وبمشقة.

وأضافوا بالنسبة لحمامات المخيم، فحدث ولا حرج.. ازدحام كبير وللدخول لقضاء حاجتك يتطلب منك الوقوف أقل شئ 20 دقيقة.. لكثافة الحجاح وقلة دورات المياة.. وهذا فقط بمخيمات اليمنيين عكس مخيمات الدول الأخرى.

كما أن أغلب وكالة الحج اليمنية تتعامل مع الحجاج بمبداء الامبالاة في تنظيم خروج الحجاج للحرم والعودة بمجموعات منظمة اسوة بوكالة الدول الأخرى.. وكذا في الوقوف بعرفات والعودة من عرفات إلى مزدلفه حيث ضاع الكثير من الحجاج بمزدلفه وتحركت الباصات مع مندوبي الوكالات تاركين الكثير من الحجاح ضاعيين تائهيين والبعض تطلب عودتة حوالي يوم كامل.

وفي هذا نطالب وزارة الاوقاف اليمنية تفادي اخطاء موسم الحج هذا العام في الموسم القادم مع مطالبة وزارة الحج السعودية حل مشكلة دوريات المياه في مخيم منى للأعوام القادمة ببناء حمامات من طابقين وبعدد يتناسب مع عدد الحجاج اليمنيين..كما طالبوا من وزارة الاوقاف اليمنية عدم تسكين اليمنيين بمساكن بعيدة جدا عن الحرم المكي ومن الوكالات اليمنية المسؤولة عن تفويج الحجيج لا يجعلون من موسم الحج للربح والكسب فقط لان الحجاج أمانة في اعناقهم فما حصل من ترك الحاج لنفسه يتكفل بتنقلاته وطوافة وسعية وقوفه بعرفات والمبيت بمزدلفه ورمي الجمرات دون تنظيم هذا امر غير مقبول اطلاقا وتحاسبون عليه أمام الله اولا وامام القانون ان وجد ثانيا..كما ان ضياع اغلب الحجاج اليمنيين بمكة ومزدلفه وعند رمي الجمرات يدل على الاهمال في اداء واجبكم تجاة حجاجكم... والذهاب و العودة سيرا على الاقدام لعدة كيلومترات عند اداء اي مناسك  كالذهاب لرمي الجمرات وطواف الافاضة والسعي بين الصفاء والمروى وذلك لعدم توفر المواصلات الخاصه في اغلب الاوقات.