ندوة حقوقية في عدن تطالب بتجسيد قيمة التعايش وإعادة إحيائه

> عدن «الأيام» خاص:

> خلص أكاديميون، وصحفيون، وحقوقيون وناشطون بمنظمات مجتمع مدني بعدن إلى أن التعايش في العاصمة عدن كمفهوم ومبدأ يتطلب بذل مزيد من الجهود للتخلص من آثار الحرب والصراع والأزمة الاقتصادية ومن الوضع المأزوم الذي تتجاذبه كثير من المتغيرات.

جاء ذلك في ندوة نظمت أمس، بالعاصمة عدن بمقر مؤسسة تعايش للتنمية، تحت عنوان: "أفق التعايش في عدن.. واقع وتحديات الأمن والسلام".

وشهدت الندوة تقديم عدد من الأوراق المهمة، حيث قدم د. فضل الربيعي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عدن، ورقة جاءت تحت عنوان "سوسيولوجيا التعايش في عدن" فيما قدّمت الصحفية المخضرمة نادرة عبد القدوس، رئيس اللجنة الإعلامية بالجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، ورقة تحت عنوان "واقع التناول الإعلامي للأمن والسلام بعدن".

فيما قدّم ورقة بعنوان"واقع وآمال صحافة السلام في قضايا التعايش" المُدرب والصحفي عبد الرحمن أنيس، لتأتي مشاركة منظمات المجتمع المدني وقراءتها لواقع التعايش في مدينة عدن على لسان رئيس مؤسسة وجود للأمن الإنساني، مها عوض.

وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا واندماجًا من قبل المشاركين مع المحاضرين تمحورت حول أهم المسائل الأساسية التي تثار حاليًا وتعيشها عدن حول قيمة التعايش وغيابه أو تحميل هذا المبدأ أجندة ليست من صلبه ولا تمت له بصلة.

ودعا المشاركون إلى أهمية دور منظمات المجتمع المدني في وضع المعالجات المرحلية والمستدامة في بناء موقف إيجابي والوقف بحزم تجاه التحديات المحيطة ببيئة التعايش في عدن بالنظر إلى معطيات الواقع، حاثين على أهمية التوعية والتثقيف من خلال البرامج الهادفة والمبادرات المجتمعية التي من شأنها أن تساهم في رفع الوعي على مستوى المجتمع المحلي لبناء أواصر التعايش والسلم المجتمعي وحفظ النسيج المجتمعي.

وشددوا على إيلاء المعالجات أهمية بالغة بشكل عاجل من خلال تنفيذ البرامج الرامية للتخلص من التعصب والتمييز والكراهية وغرس ثقافة التسامح والتعايش وبالإضافة إلى تقدير أهمية تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التخفيف من حدة هذه التحديات وتجنب اتساعها وصون التعايش السلمي في عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى