نائب رئيس البرلمان اليمني يشيد بمواقف مصر تجاه اليمن
نائب رئيس البرلمان اليمني يشيد بمواقف مصر تجاه اليمن
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> أكد نائب رئيس مجلس النواب اليمني محسن علي عمر باصرة، في تصريحات خاصة إلى صحيفة "النهار"، أن العلاقات اليمنية المصرية وطيدة وتضرب بجذورها في أعماق التاريخ، وليست وليدة اليوم، وأن مصر العروبة وقفت مع اليمن كان شمالًا أو جنوبًا، كما وقفت معه في المنعطفات التاريخية كافة، وضحت برجالها الأفذاذ الجنود البواسل اللذين سكبوا الدماء الطاهرة دفاعًا عن الجمهورية اليمنية.
وقال باصرة بتصريح نشره موقع "النهار"، إن هذا الدعم تواصل على مدار التاريخ وشمل مجالات عدة، أبرزها القروض التي قدمتها مصر لليمن، فضلًا عن البعثات التعليمية التي قدمتها القاهرة لليمن، وساهمت في تأهيل الكثير من الكوادر اليمنية بالمدارس والمعاهد والجامعات، مضيفًا: "أنا أحد طلاب البعثة المصرية في جامعة عدن كلية ناصر للعلوم الزراعية من عام 1984 إلى عام 1988م في جنوب اليمن".
وأشار إلى أن استمرار الشراكة بين اليمن ومصر إلى يومنا هذا، موضحًا أن مصر العروبة كانت هي المساندة للشرعية الدستورية، والداعمة لها عبر مشاركتها في التحالف العربي الذي قادته المملكة العربية السعودية في أعقاب انقلاب الميليشيات الحوثية على الشرعية اليمنية.
وتابع قائلا: "مصر لازالت شريكًا تنمويًّا وتأهيليًّا لليمن، فالعديد من الكوادر العلمية الطبية العاملة اليوم بالمستشفيات والمراكز الطبية اليمينة درست وتأهلت بالجامعات المصرية، فضلًا عن أن الكثير من القيادات العسكرية والأمنية تأهلت بالأكاديميات العسكرية المصرية".
وأفاد نائب رئيس مجلس النواب اليمني بأن مصر دعمت الشرعية اليمنية كما فتحت مدنها ومحافظاتها لأبناء اليمن للعيش فيها دون إحساسهم بالغربة كأنهم في بلدهم وبين أهلهم، قائلًا: "الشكر والتقدير والعرفان من كل يمني لمصر قيادة برئاسة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري للموقف العروبي الأصيل تجاه اليمن".
وصرح بأن اليمن عند تعافيه من آثار الحرب ترحب بالجمهورية المصرية، واستثماراتها لتكوين شراكة في جميع المجالات التي يختارها الشركاء المصريين، فاليمن أرضهم وبلدهم، وهم الذين نصروه وآزروه في أوقات محنته وضيقته، كما أن مصر هي من أوت اليمنيين دون قيد أو شرط، فهم الأخوة في العروبة، والقيم والإسلام.
وأكَّد أن الأيام القادمة ستشهد تطورًا للعلاقات بصورة أكبر، مشيرًا إلى أن العلاقات البرلمانية اليمنية المصرية علاقات متميزة، كما أن مواقف البلدين موحدة في البرلمانات كافة، سواء كان البرلمان الدولي أو الإسلامي أو العربي.
وقال باصرة بتصريح نشره موقع "النهار"، إن هذا الدعم تواصل على مدار التاريخ وشمل مجالات عدة، أبرزها القروض التي قدمتها مصر لليمن، فضلًا عن البعثات التعليمية التي قدمتها القاهرة لليمن، وساهمت في تأهيل الكثير من الكوادر اليمنية بالمدارس والمعاهد والجامعات، مضيفًا: "أنا أحد طلاب البعثة المصرية في جامعة عدن كلية ناصر للعلوم الزراعية من عام 1984 إلى عام 1988م في جنوب اليمن".
وأشار إلى أن استمرار الشراكة بين اليمن ومصر إلى يومنا هذا، موضحًا أن مصر العروبة كانت هي المساندة للشرعية الدستورية، والداعمة لها عبر مشاركتها في التحالف العربي الذي قادته المملكة العربية السعودية في أعقاب انقلاب الميليشيات الحوثية على الشرعية اليمنية.
وتابع قائلا: "مصر لازالت شريكًا تنمويًّا وتأهيليًّا لليمن، فالعديد من الكوادر العلمية الطبية العاملة اليوم بالمستشفيات والمراكز الطبية اليمينة درست وتأهلت بالجامعات المصرية، فضلًا عن أن الكثير من القيادات العسكرية والأمنية تأهلت بالأكاديميات العسكرية المصرية".
وأفاد نائب رئيس مجلس النواب اليمني بأن مصر دعمت الشرعية اليمنية كما فتحت مدنها ومحافظاتها لأبناء اليمن للعيش فيها دون إحساسهم بالغربة كأنهم في بلدهم وبين أهلهم، قائلًا: "الشكر والتقدير والعرفان من كل يمني لمصر قيادة برئاسة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري للموقف العروبي الأصيل تجاه اليمن".
وصرح بأن اليمن عند تعافيه من آثار الحرب ترحب بالجمهورية المصرية، واستثماراتها لتكوين شراكة في جميع المجالات التي يختارها الشركاء المصريين، فاليمن أرضهم وبلدهم، وهم الذين نصروه وآزروه في أوقات محنته وضيقته، كما أن مصر هي من أوت اليمنيين دون قيد أو شرط، فهم الأخوة في العروبة، والقيم والإسلام.
وأكَّد أن الأيام القادمة ستشهد تطورًا للعلاقات بصورة أكبر، مشيرًا إلى أن العلاقات البرلمانية اليمنية المصرية علاقات متميزة، كما أن مواقف البلدين موحدة في البرلمانات كافة، سواء كان البرلمان الدولي أو الإسلامي أو العربي.
