شيخ قبلي: لا نعرف مرجعيات حلف قبائل أبين
الشيخ ناصر محمد أحمد بن علي
> أحور «الأيام» خاص:
> أكد شيخ قبلي بمحافظة أبين أن حلف قبائل أبين المزمع إشهاره غير موجود فعليا على أرض الواقع ولا يخدم قضايا ومتطلبات أهالي المحافظة.
وأصدرت جهات قبلية يوم السبت الماضي بيانًا بشأن تشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس وإشهار "حلف قبائل أبين".
وقال الشيخ ناصر محمد أحمد بن علي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية أحور: "اطلعت على بيان صادر عن مرجعيات محافظة أبين والذي شكلت فيه اللجان التحضيرية لحلف قبائل أبين، ونوضح أن محافظة أبين لديها مجلس محلي وهو المخول بالمطالبة بمستحقات المحافظة ولسنا بحاجة لحلف قبلي، وأنا لا أعرف هذه المرجعيات التي شكلت منها اللجنة التحضيرية لحلف قبائل أبين ولم تكن في يوم من الأيام موجودة على الأرض، وقد حاولت بعض الشخصيات بتبني مثل هذا الحلف ورفض من قبلنا".
وأضاف: "لماذا هذه الأحلاف للقبائل انتشرت في هذا الظرف بالذات في محافظات الجنوب في الوقت الذي لا توجد دولة أو سلطة لتطالب هذه الأحلاف بمستحقات المحافظات، والتي لا يمكن أن توفرها إلا دولة أو سلطة قوية على الأرض".
واختتم قائلا: "إنني وإخواني المشايخ نؤكد بأن الهدف من ذلك سياسي وللأسف بإيعاز من الجوار. وهذا ما لا نرضاه لقبائلنا وشعبنا في الجنوب.. حكموا العقل والضمير قبل الانجرار إلى المشاريع التي يتبناها البعض بغرض الفتنة بعد أن مات الضمير".
وأصدرت جهات قبلية يوم السبت الماضي بيانًا بشأن تشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس وإشهار "حلف قبائل أبين".
وقال الشيخ ناصر محمد أحمد بن علي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية أحور: "اطلعت على بيان صادر عن مرجعيات محافظة أبين والذي شكلت فيه اللجان التحضيرية لحلف قبائل أبين، ونوضح أن محافظة أبين لديها مجلس محلي وهو المخول بالمطالبة بمستحقات المحافظة ولسنا بحاجة لحلف قبلي، وأنا لا أعرف هذه المرجعيات التي شكلت منها اللجنة التحضيرية لحلف قبائل أبين ولم تكن في يوم من الأيام موجودة على الأرض، وقد حاولت بعض الشخصيات بتبني مثل هذا الحلف ورفض من قبلنا".
وأضاف: "لماذا هذه الأحلاف للقبائل انتشرت في هذا الظرف بالذات في محافظات الجنوب في الوقت الذي لا توجد دولة أو سلطة لتطالب هذه الأحلاف بمستحقات المحافظات، والتي لا يمكن أن توفرها إلا دولة أو سلطة قوية على الأرض".
واختتم قائلا: "إنني وإخواني المشايخ نؤكد بأن الهدف من ذلك سياسي وللأسف بإيعاز من الجوار. وهذا ما لا نرضاه لقبائلنا وشعبنا في الجنوب.. حكموا العقل والضمير قبل الانجرار إلى المشاريع التي يتبناها البعض بغرض الفتنة بعد أن مات الضمير".
